لا يخلو الشارع العام من حديث عن «بائعات الشاي» ايجاباً أو سلباً.. خاصة هذه الأيام بعد الورشة التى اقيمت أخيراً حولهن وما اعلن من ان العام المقبل سيشهد نهاية لوجودهن وفق حلول ومعالجات لاوضاعهن.. عائشة يعقوب عيسى.. بائعة شاي لها «02» سنة في هذه المهنة على امتداد المساحة المحيطة بالسفارة الأمريكية شارع علي عبداللطيف ويعرفها كل من في منطقة الخرطوم غرب وهي أم لولدين وثلاث بنات بينهم من دخل الجامعة، تقول: من بيع الشاي والقهوة «ربيت» اولادى وعلمتهم وهي مهنة شريفة.. أولادى يتفاخرون بها لأنني علمتهم منها.. «عشة» كما يناديها زبائنها تقول «البطال» موجود في كل الشرائح الاجتماعية.. «وما دام نحنا في الشارع ما في حد مضايقنا الا الكشات».. وتضيف: اذا وجد حل لمشكلة عدم التنظيم يجب ألا يكون بعيداً عن الأماكن التى نحن فيها وست الشاي انسانة لها حقوقها مثلما عليها واجبات نحو المجتمع «حقو» تتم دراسة اوضاعهن قبل اتخاذ أي قرار تجاههن.. ومراعاة الظروف الاقتصادية الصعبة لأسرهن