رهنت لجنة أطباء الامتياز استمرار العمل في المستشفيات بما يتمخض عنه اجتماع غد الأحد مع وكيل وزارة الصحة الإتحادية، ولوّحت بالتوقف عن العمل بما في ذلك العمل بأقسام الطوارئ حال لم تدفع الوزارة متأخرات الرواتب لأربعة أشهر (من فبراير الماضي) لأكثر من (500) طبيب وطبيبة إمتياز، بينما قررت أن يضع كل طبيب ديباجة عليها عبارة (طبيب بلا راتب) إعتباراً من يوم أمس. وقال عدد من الأطباء ل (الرأي العام) أمس، إن مندوبين من أطباء الامتياز اجتمعوا بوزير الصحة ووكيلها أمس الأول لطرح مطالبهم المتمثلة في دفع متأخرات الرواتب لأربعة أشهر منذ بداية عملهم في فبراير الماضي، ومعاناتهم في ظل الظروف الاقتصادية الضاغطة، ونوهوا إلى أن قيادة الوزارة تعهدت بالاجتماع مع وزارة المالية لبحث الحل، وأبانوا أن الوكيل أفادهم عقب عودته من وزارة المالية بتأكيد الأخيرة عدم توافر ميزانيات لديها لمجابهة متأخرات الرواتب ووجهت الصحة بصرف شهر أو اثنين من الأمانات، وأوضح الأطباء أن الوكيل طلب منهم انتداب طبيب واحد (رئيس اللجنة) للاجتماع به غداً الأحد لتحديد كيفية الصرف من الأمانات وعدد من يصرف لهم من جملة المستحقين الذين يتجاوزون ال (500) طبيب امتياز، ونوهوا إلى أن الصرف تم لأكثر من (300) طبيب عدا الشهر الأول (فبراير) بحجة أن هؤلاء الذين جرى الصرف لهم يعملون في الشاغر من الوظائف، واستغربوا ذلك التصرف من الوزارة، وأبانوا أن جملة أطباء الامتياز العاملين (800) طبيب، وأكدوا تنفيذ وقفة احتجاجية أمس الأول وليس اعتصاماً عن العمل.