الاستقالة التى تقدمت بها المذيعة المتألقة من فضائية الشروق،افقدت المشاهد اعلامية متمكنة استطاعت ان تقدم نفسها فى عدة برامج تلفزيونية، تنوعت بين الحوار و برامج المنوعات وتقديم البرامج الاخبارية. وباعتقاد متباعين ان ابتعاد نسرين سوركتى من فضائية (النيل الازرق) التى التحقت بها فى العام 2003 قادمة من التلفزيون القومى لتلحق بفضائية الشروق فى العام 2007،يرون ان ابتعادها بعد نجوميتها المتوهجة فى النيل الازرق كان بداية لأفول نجمها، وفى معيتها المذيعة المتكمنة سلمى سيد..فجذب المشاهد الى قناة جديدة بواسطة نجوم عرفوا من خلال تكوين اعلامى معين من الصعوبة بمكان فى الواقع الاعلامى المحلى.نسرين قدمت العديد من البرامج فى قناة الشروق واشتقت طريقا اعلاميا غير الذى عرف عنها فى النيل الازرق، وقطعت شوطا كبيرا فى تثبيت برنامج المحطة الوسطى الذى استطاع ان يجذب المشاهد لما يحتويه من نقاش لقضايا ملحة تهم المجتمع بصورة مباشرة، لتتوقف نسرين فى نص المحطة وتختار الغروب عن شاشة الشروق والهجرة الى لندن لإكمال دراستها العليا فى مجال الاعلام الذى تخرجت فى العام 2004 من جامعة السودان كلية الاعلام والعلاقات العامة نالت دورات متخصصة فى المجال بتلفزيون السودان وقناة (ام بى سي) ،ابتعاد نسرين عن موج النيل الازرق هى وسعد الدين حسن الذى اصبح قريبا من العربية، بعيدا عن ضفاف النيل الازرق ،خصم كثيرا من نجوميتهما ونجومية الشاشة الزرقاء.