ادى شح السيولة وارتفاع اسعار الاراضي الى حدوث ركود في قطاع العقارات بالبلاد ، على الرغم من اتجاه اصحاب رؤوس الاموال الكبيرة لتداول اموالهم في هذا القطاع باعتباره الاضمن حتى الآن والأكثر ربحية ، وكشف تجار وسماسرة العقارات عن ضعف في عمليات التنفيذ على الرغم من الطلب المتزايد عليها ، وصاحبت حركتي البيع والشراء اليومين الماضيين حالة من التوجس والخوف جراء الوضع الاقتصادي الراهن. وفي ذات السياق توقع صلاح البشير حمزة (صاحب وكالة عقارية) بشرق النيل ، تراجع اسعار الاراضي والعقارات خلال الايام القادمة ، وقال حمزة ل(الرأي العام): ان البيع والشراء متوقف تماما هذه الايام ، ولم تتم عملية تنفيذ اطلاقا ، إلا في القليل في مواقع الخطط الاسكانية الجديدة مثل الوادي الاخضر والخوجلاب ، حيث اخذت اسعار الاراضي في الارتفاع بعد ان اصابها التراجع في الفترة الماضية ، وبلغت القطعة بالخوجلاب (12 -14) الف جنيه للدرجة الثالثة ، و(22 -24) الف جنيه للثانية ، و(30) الف جنيه للأولى ، وبلغت الدرجة الثالثة بالوادي الاخضر (16) الف جنيه بدلا عن (15) الف جنيه ، في الوقت الذي تراجعت فيه اسعار المواقع المميزة الى (18) الف جنيه بدلا عن (23 -27) الف جنيه في السابق. و أضاف : بلغت الارض السكنية بمنطقة الكرياب (20-25) الف جنيه ، وبالعيلفون (70-80) الف جنيه ، بينما بلغت (13-14) الف جنيه بام ضوا بان ، و(3-4) آلاف جنيه حيازات الشيخ مصطفى الفادني ، و(85-90) الف جنيه بالشقلة شمال الحاج يوسف،و(120-150) الف جنيه الشقلة شرق نسبة لمجاورتها لمدينة النخيل والنسيم السكنيتين ، بينما بلغت القطعة بالشقلة وسط (70-75) الف جنيه للمواقع الداخلية ، و(100) الف جنيه للمواقع المميزة والقريبة من الشارع الرئيسي ،وتابع : (تجاوزت القطعة مساحة (400م/م) بالمايقوما الحاج يوسف (150) الف جنيه ، والمميزة وبمساحة (600م/م) بلغت (250) الف جنيه ، على الرغم من انها تنظيم قرى ولكنها بشهادات بحث ، وأشار حمزة الى اتجاه بعض المواطنين لشراء مساحات كبيرة تتراوح بين (3-4) آلاف متر مربع بمبالغ زهيدة في مناطق بالجزء الشرقي لمنطقة شرق النيل لا تبعد عن النيل كثيرا ، وترتبط بشوارع اسفلت ومواصلات حتى حلة كوكو ، وتتوافر فيها خدمات المياه والكهرباء وذلك بغرض تجميع الاسر في مساحة محددة وعمل فلل تتوسطها حديقة ، وذلك بالاتجاه للسكن المختلط بين المدينة وحياة الريف.
