أعلنت الهيئة العامة للإمدادات الطبية، تخفيض أسعار (269) صنفاً من الأدوية بنسبة (49%) من جملة الأصناف التي توفرها والبالغة (549) . ونوهت إلى أن الأصناف التي شملها التخفيض تضم الأدوية المستعملة مدى الحياة مثل أدوية أمراض ضغط الدم والسكر وهرمون النمو والأدوية باهظة الثمن (المنقذة للحياة)، والمستخدمة للأطفال والنساء مثل المضادات الحيوية وبعض أدوية السرطان، وكشفت عن دعم حكومي لأدوية الحوادث والطوارئ بمبلغ (50) مليون جنيه لمقابلة زيادة الصرف. من جانبهم، قال بعض الصيادلة إن جزءاً من شركات الأدوية ترفض البيع للصيدليات رغم تسلمها مبالغ ليست بالقليلة من البنك المركزي لمجابهة تكلفة استيراد الأدوية، وأكدوا أن بعض أصحاب الشركات (أغلقوها) وغادروا لخارج البلاد، فيما يحاول آخرون اللجوء للمجلس القومي للأدوية والسموم لإجراء تغييرات في تسعيرة الأدوية، فيما كشفوا عن شروع الشركات أخيراً في تنفيذ إضراب غير معلن (خفي)، واعتبروا ما يجري جشعاً وعدم مسؤولية تجاه المواطن باعتبار أن الدواء لا خيار أمام المريض في اختياره وإنما مفروض عليه (ولا يمكن وضعه في صنف السلع الأخرى مثل الصابون والشعيرية وغيرهما)، وشددوا على الحكومة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المرضى وحسم حالة الفوضى في قطاع الصيدلة.