بلغ حجم التبادل التجاري بين السودان والصين خلال هذا العام (4.4) مليارات دولار، وبهذا تكون البضائع الصينية اخذت نصيب الاسد من هذا التبادل. ويؤكد عدد من التجارأن البضائع الصينية اضحت تنافس البضائع الاخرى من حيث الجودة والسعر، و حسب افادات نصرالدين حسن - تاجر قماش بالسوق- ان البضائع الصينية رخيصة وذلك يؤهلها للتنافس فى السوق، ولكنه ابدى عدم الرضى عنها ويعتقد أنها اغرقت السوق بالردئ من السلع الاساسية وغيرالمستقبلية. ويرى خالد مصطفى - مورد ملابس صينية - ان العلاقات الصينية السودانية هى التى دفعت بالسوق السودانية بالتوجه نحو الصين، كما ان هنالك ميزة تفضيلية فى المنتجات الصينية حيث ان الصينيين يصنعون للبلد المستهلك على حسب المواصفات التى يطلبها المورد، وتجاوزت البضائع الصينية داخل السوق السودانية ال (90%) من اجمالى المنتجات والسلع فى السودان. ويؤكد خالد حدوث اغراق فى السوق بالسلع الصينية مما يؤدى الى كساد فى القوة الشرائية ان لم تجز أو تُشرع قوانين تمنع الاغراق والاحتكاروالمنافسة وهو القانون المرحلي للدورة البرلمانية الجديدة فى اكتوبرالقادم والذى من المنتظران يحدث نقلة فى تنظيم السوق من فوضى الاغراق كما وصفه التجار. يذكرأن مساعد وزيرالتجارة الصيني (وانغ تشاو) أعلن فى تصريحات صحفية سابقة أن إجمالي التبادل التجاري بين الصين وأفريقيا في النصف الأول من هذا العام بلغ( 53.1) مليار دولارأمريكي، والاستثمارات المباشرة للمؤسسات الصينية في أفريقيا بلغت( 305) ملايين دولارأمريكي. واشار المسؤول الصيني في حلقة دراسية مماثلة حول استثمارات الصين والدول العربية ان إجمالي التبادلات التجارية بين الصين والدول العربية في النصف الأول من هذا العام بلغت(60) مليار دولار أمريكي.ومن المتوقع أن يتعدى هذا الرقم ال (100) مليار دولار أمريكي بنهاية العام. وذكر (وانغ تشاو) ان حجم التبادل التجاري بين السودان والصين خلال هذا العام بلغ (4.4) مليارات دولار.