اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني بأن ضريبة الشهرة كلفته عدم القدرة على اصطحاب ابنه إلى داخل مدرسته، أو مرافقة زوجته إلى المتاجر لعدم إحراجهما. وأكد مورينيو في مقابلة أجراها لمجلة (روندا ايبريا) أنه لم يفكر في اعتزال مهنة التدريب رغم الصعوبات الحياتية التي تفرضها عليه، مبينا «أشعر بأنني محبوب أكثر مما يظن الناس». وعن التأثير السلبي لعمله على حياته الشخصية، اشتكى (مو) «ابني يطلب مني ألا اصطحبه إلى داخل المدرسة لكي ينعم بالهدوء ولا يتعرض للمضايقات، كما تطلب مني زوجتي أن أظل بالسيارة بينما تقوم بمشترياتها، هذا هو الثمن الذي أدفعه لأحظى بوظيفة أعشقها». وتابع: «لدي عدد كبير من المعجبين، أكثر مما يظن الناس، حتى من الفرق الخصوم، إنهم يقدرونني ويكنون لي الاحترام»، مضيفا «أعيش صراعا مع نفسي، لأنني أريد دوما أن أكون الأفضل». وأشار المدرب (الفريد من نوعه) أن «مهنة التدريب باتت أكثر تعقيدا وصعوبة بالمقارنة بوضعها قبل 10 أو 20 أو 30 عاما بسبب تطورها المستمر، فواجبات المدرب أكبر بكثير من مجرد اختيار 11 لاعبا وتلقينهم بعض التعليمات الفنية».