أكد الأستاذ علي عثمان محمد طه الأمين العام للحركة الإسلامية، النائب الأول لرئيس الجمهورية، ضرورة تكوين نظام إسلامي عالمي جديد. وكشف الأمين العام عن عزم الحركة الإسلامية السودانية إعداد مشروع شامل لنهضة الأمة. وقال الأستاذ علي عثمان محمد طه لدى مخاطبته الجلسة الختامية للمؤتمر العام الثامن بحضور الرئيس عمر البشير بقاعة الصداقة أمس: (لابد من رفع الراية الآن، ورفع الصوت كما الأذان لا عن حماسة ولا عن شعارات)، وهتف: (كفانا ذلاً.. وكفانا هواناً.. الله أكبر لنصرة الأمة.. الله أكبر لنصرة المستضعفين.. الله أكبر لكسر شوكة المعتدين.. الله أكبر لتحرير القدس.. الله أكبر لتحرير فلسطين.. الله أكبر لتحرير كل مسلم مستضعف). وتعهّد طه بتحريك طاقة الشعوب الإسلامية لخدمة الإنسانية وتكوين نظام إسلامي عالمي جديد، وقال: (لا للأمم المتحدة.. لا لمجلس الأمن.. لا لمجلس الإذلال). وأضاف: (الإسلام قَادمٌ من السودان ويتقدم من ليبيا وقادم من سيريلانكا.. قادم من كل الأمة وتحت راية الإسلام فنحن الشهداء ونحن القضية). إلى ذلك، شبّه طه المؤتمر الثامن بالحج، واعتبره هجرة لله وابتغاءً لنصرة الدين، وان اجتماع الحركة الإسلامية جاء بهذه النية لخدمة أهل السودان في تدينه ومعاشه وقضاياه.