إني أحاذر أن نحار إذا مضينا ثم لا نجد الدليل ومضيت رغمي يا فؤادي .. لم تعُد وهتفت أسترجيك .. عُد وهماً ظننت الماء ذياك السراب ومضيت تصرخ فيّ ما بيدي أسافر في اليباب وأنا وراءك في القفار أهيم والأرض الخراب قد كنت أخشى يا فؤاد عليك من طول السفر قد كنت أخشى الليل حولك والبروق وعاصفات الريح تزأر والمطر قد كنت أخشى أن أقول لك ارعو فيجيب منك الدمع كالمعتاد ما بيدي ... ولكن ذا القدر