تجددت أزمة الوقود بولاية جنوب دارفور مما أدخل المدينة في أزمة حادة بسبب تأخر الطوف التجاري وتأثرت حركة المواصلات وإمداد التيار الكهربائي والمياه. وأقر آدم محمد آدم وزير المالية في الولاية بوجود أزمة حادة في المحروقات، خاصةً البنزين، ونوه لوجود كمية قليلة من الوقود يعملون على ترشيدها لحين وصول الطوف التجاري من مدينة بابنوسة الذي بوصوله تنفرج الأزمة. ونفى آدم أية زيادة في أسعار السكر. من جانبهم، اشتكى عدد من المواطنين وأصحاب المركبات من المعاناة التي سَبّبها شح الوقود ومماطلة حكومتي الولاية والمركز في توفير الكميات الكافية لحاجة الولاية، وطالبوا بضرورة التحقيق الفوري عن المسؤول في افتعال الأزمة وتجددها، سيما وأنها تشجع ضعاف النفوس لاحتكار الوقود وبيعه في السوق الأسود بعد أن حددت حكومة الولاية سعر جالون البنزين في الطلمبات ب (18.5)ج وخارجها ب (22) جنيهاً ليصل الآن إلى (40) جنيهاً، فيما وصل برميل الجازولين الى ألف جنيه بدلاً عن (800) جنيه، وتوقع المواطنون تفاقم الوضع حال عدم تدخل المركز لمعالجة الأزمة.