شَنّت د. مريم الصادق المهدي مسؤولة العلاقات الخارجية بحزب الأمة القومي، هجوماً عنيفاً هو الأول من نوعه منذ سنوات ضد الحكومة الأريترية والرئيس أسياس أفورقي الذي وصفته بالخائن للمعارضة السودانية، فيما طالت انتقادات القيادية الحزبية دولة أثيوبيا داعية لضرورة التنسيق بين قوى المعارضة في القرن الأفريقي لإقامة ما أسمته «ربيع أفريقي» يمهد الطريق لديمقراطيات بالمنطقة. وقالت مريم الصادق لدى لقائها في لقاء هو الأول من نوعه سيد علي إبراهيم المعارض الأريتري البارز، نائب رئيس الجبهة الوطنية الأريترية بلندن التي زارتها أخيراً، إن حزب الأمة تعرض لما أسمته مضايقات من الحكومة الأريترية عقب قرار الحزب بالعودة للسودان، وأشارت في الوقت ذاته إلى أن حزبها لا يتمتع بعلاقات جيدة مع الحكومة الأثيوبية، وقالت إن حزب الأمة تاريخياً يرتبط بأريتريا، وتعهدت للمعارض الأريتري بأن يوظف حزب الأمة والسيد الصادق المهدي علاقاته الإقليمية والدولية من أجل إيصال صوت القوى المعارضة بأريتريا وأثيوبيا إلى العالم، وأكدت أن حزب الأمة سيوفر الدعم السياسي المناسب في هذا الصدد.