قتل 27 شخصا بينهم 20 طفلاً في هجوم مسلح نفذه شاب داخل مدرسة ابتدائية في ولاية كونيتيكت في شمال شرق الولاياتالمتحدة كما أعلنت الشرطة، مشيرة الى أن بين القتلى مطلق النار. وقال المتحدث باسم الشرطة بول فينس أن شخصاً بالغاً آخر قتل «في ساحة جريمة أخرى» في مدينة نيوتاون حيث تقع المدرسة الابتدائية التي شهدت المجزرة، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل بهذا الخصوص. وكانت وسائل الإعلام الأمريكية أعلنت في وقت سابق أن مطلق النار أردى أحد أفراد أسرته قتيلاً في نيوجيرسي قبل أن يتوجه الى المدرسة حيث تعمل والدته وينفذ مجزرته. وذكرت شبكتا «CNN» و»Fox News» نقلا عن مصادر بالشرطة أنه بعد إطلاق النار على والدته، قاد المهاجم سيارته إلى المدرسة وقام بإطلاق النار قبل أن ينتحر. وقال إن «إطلاق النار حصل في قسم من المدرسة، في قاعتين مختلفتين. وكان الرئيس باراك أوباما أكد في كلمة مقتضبة بدا فيها شديد التأثر وقد غالب دموعه مراراً لإكمالها أن ما حصل في المدرسة الابتدائية جريمة «حاقدة»، مشيراً الى أن «غالبية الذين قتلوا اليوم كانوا أطفالاً ، اطفالاً رائعين بين الخامسة والعاشرة من العمر».