وضعت وزارة المعادن يدها على منجم للذهب يعود تاريخه الي عهد الاستعمار الانجليزي، ويقع بمنطقة جبل «ام نباري» والتي تبعد «186» كيلو مترا بمدينة ابوحمد بولاية نهر النيل. وقال خبير الآثار محمد توم الذي رافق تيماً من وزارة المعادن لاستجلاء أمر المنجم بعد بلاغات متعددة وردت اليها بشأنه قال إن المنجم يعود تاريخه لفترة الاستعمار الانجليزي للسودان ، غير ان الروايات التي رواها المعدنون حملت في مضمونها الكثير من «الاساطير والحكايا»،حيث أبلغوا التيم الزائر بان المنجم يزخر بالعديد من المنشآت الداخلية مؤكدين وجود غرف عديدة بجانب وجود مبنى داخل حدود المنجم الذي لم يستطع المعدنون تحديد مساحته لاكثر من (12) شهراً متواصلة ، المبنى وفق المعدنين يشبه «السجن» وذلك لارتفاعه الشاهق مع وجود بقايا زجاج تكسو الحائط من أعلى لمنع تسور المبنى ،فيما رجح خبير الآثار محمد توم ان يكون المبنى معملا لصهر الذهب المستخرج ، وكشف المعدنون عن وجود مياه جوفية يستخدمونها في كافة الأغراض . في الوقت ذاته كشفوا عن وجود غرفة قالوا انها مسكونة ب(الجن) لعدم قدرتهم على الوصول اليها بفضل إغلاقها المحكم بواسطة «طبلة» مغنطيسية تمنع اقتراب معاول الحديد منها مما دعاهم الى إطلاق العديد من الشائعات والحكايا والأساطير حول « الجن» الذين يمنعونهم من الوصول الى تلك الغرفة ليطلقوا عليها لاحقا مسمى « زنقة زنقة».