نظمت قناة «الشروق» وأسرة سلسلة حكايات سودانية، ورشة نقاش ومؤتمرا صحفيا يستعرض مسيرة الحكايات ويوضح مستقبلها وجديدها في العام 2013 ورؤيتها لما سيتم نقاشه من قضايا عبر السلسلة، وضمت جلسة النقاش عدداً من الدراميين والمُهتمين بالشأن الدرامي من نقاد وإعلاميين. واشتملت الورشة على أوراق عمل ومشاهدة اعمال.بدأت سلسلة حكايات سودانية في العام 2009م، كساعة دراما تلفزيونية تم تقديم 112 حلقة حتى الآن. بدأت كحلقات مُنفصلة عن بعضها بفريق عمل سوري وعشرين فنيا سودانيا، تناوب على كتابة الحكايات 16 مؤلفاً في إشارة الى انها ليست مقفولة أو حصرية على اشخاص بعينهم تشارك في الإخراج، فيها ثلاثة مخرجين كان نصيب الأسد فيهم لأبوبكر الشيخ الذي اخرج قرابة الخمس وتسعين حلقة. واوضح جمال عبد الرحمن من خلال كلمته ان الجديد في الحكايات هي اتجاهها لخارج السودان كإنجاز يحسب لقناة «الشروق» حيث يتم الانتاج خارجياً ويتم البث ضمن السلسلة اضافةً الى انطلاقتها للولايات واستعانتها بالممثلين المحليين في الولاية كما حدث في ود مدني وبورتسودان.. ووجه جمال عبد الرحمن صوت لوم للصحافة الفنية التي أهملت عكس مواسم الدراما لقناة «الشروق»، مشيراً الى ان القناة قدمت 1500 حلقة درامية من خلال أفراح النيل و112 حلقة من حكايات سُودانية وفوز إحداها بالجائزة الذهبية اضافةً الى مسرح على الهواء الذي فاز بجائزة في مهرجان القاهرة، موضحاً ان كل هذا الجهود لم تعكسها الصحافة سلباً أو ايجاباً، وتساءل ان كان عدم الكتابة بسبب عدم المتابعة أم أن للصحافة تقديرات اخرى. ونوه الى ان الحكايات ضمت 313 ممثلاً او حسب ما قال شارك فيها كل الممثلين السودانيين عدا مكي سنادة. وامّن الحضور على ضرورة مواكبة سلسلة الحكايات للقضايا الاجتماعية ومزيد من الاهتمام ببيئة العمل أو المعامل الحقيقية لإخراجها.