أعلن أمس تشكيل هيئة قومية شبابية لمناصرة قضية أبيي، للتوعية بأبعاد القضية وبروتوكول المنطقة، وترحيل القضية من كونها قضية قبيلتين إلى مشكلة قومية لكل الشعب السوداني. وقال محمود عبد الكريم رئيس الهيئة القومية الشبابية الطلابية لمناصرة أبيي، إن الهيئة تسعى لنقل المفهوم العام من قبيلتي المسيرية ودينكا نقوك إلى قضية للشعب السوداني، واتهم جنوب السودان بالسعي لضم المنطقة دون وجه حق لجهة أن أبيي منطقة شمالية أصيلة بالوثائق. وأكد عبد الكريم في مؤتمر صحفي أمس، أن الهيئة أبلغت وفد التفاوض بألا مساومة في أبيي مهما كان الثمن، وكشف أنهم سيعقدون لقاءات بالسفارات وممثلي البعثات كافة في الخرطوم للتنوير بالقضية، وقال إن لديهم اتصالات بالكونغرس الأمريكي والأمم المتحدة للحديث معهما حول القضية، وأكد أنهم سيملكون الشعب السوداني التفاصيل كَاملةً بشأن مجريات التفاوض حول المنطقة وسيمثلون حلقة وصل بين الشعب والوفد، وقال: في المرحلة المقبلة الصوت في قضية أبيي للشعب وليس للحكومة، لأن هنالك إخفاقاً تم حتى انفصل جنوب السودان. وأشار عبد الكريم إلى أنهم يستمدون شرعيتهم من المشاركين في الهيئة، وقال: مفجرو الثورات لم يسجلوا لدى حكومة أو مؤسسة.