قال جعفر خضر عضو مبادرة القضارف للخلاص بمدينة الشواك حاضرة الفشقة، إن الشرطة استدعت مرشح المبادرة المستقل تاج السر القاسم أحمد قرشي وأخضعته للتحقيق بواسطة ضابط في مركز الشرطة لجهة عدم منحه تصديقاً لمخاطبة الجماهير. وقال جعفر إن مرشحهم قضى وقتاً غير قليل في قسم الشرطة قبل إطلاق سراحه، واعتبر خضر هذا المسلك أحد العراقيل التي وُضعت لتعطيل حملات المرشحين ضد مرشح المؤتمر الوطني. وفي السياق، اشتبك منسوبو مرشح حزب المنبر الديمقراطي لشرق السودان د. آمال إبراهيم مع منتسبين للوطني أثناء حملتها الانتخابية بحي الفردوس، وقالت د. آمال إنها وجدت اعتراضات من قبل اللجان الشعبية، ومنعت من دخول مكان الاحتفال لتدشين حملتها وسط الحي، وعبرت عن خشيتها من ارتفاع وتيرة العنف الانتخابي. وفي الأثناء، قال مولانا آدم صالح سبيل رئيس اللجنة العليا للانتخابات بالولاية ل (الرأي العام)، إن المفوضية ملّكت المرشحين منشوراً صدر بالتنسيق بين وزارة الداخلية ومفوضية الانتخابات، بضوابط الحملات الانتخابية خشية الوقوع في أية مشكلات، وأضاف: في حال تنظيم حملة انتخابية لمرشح داخل دوره عليه إخطار السلطات وفي حالة إقامتها في أماكن عامة يجب أخذ إذنٍ من لجنة تنظيم أنشطة الحملة، وأبان أن المفوضية غير معنية باعتقال أو التحفظ على أي مرشح وهي ليست الجهة التي يختصم لها في هكذا شأن. من ناحيته، فنّد أبو بكر إبراهيم دج أمين أمانة الانتخابات بالوطني، دعاوى بعض المرشحين بتعطيل حملاتهم، وقال إن الحزب تَمَسّك بالانتخابات لإثراء الساحة السياسية لمعرفة أوزان الأحزاب ومدى قبولها لدى الناخبين، وأشار لانشغال الوطني بكلياته في حملة مرشحه الضو الماحي وغير ملتفت لهذه الأصوات النشاز، وأبان أن الحزب لم يعترض حملة أي مرشح بل اتخذ ذات الإجراءات المتبعة في تدشين الحملات الانتخابية، واعتبر ما ساقه بعض المرشحين ضد الوطني اتهامات لا أساس لها من الصحة ودون دليل.