وصف عدد من خبراء الاقتصاد والمواطنين توقيع عقد تنفيذ مشروع سكر النيل الازرق بمنطقة السوكي بالحدث الكبير والذي سيؤدي لاحداث نقلة حقيقية بولاية سنار خاصة في ظل انتظام عدد من المشروعات التنموية كحقل توكل ومصنع السماد لليوريا والاتجاه لتنفيذ كوبرى سنار بالاضافة الى الجهود المبذولة لتنفيذ طريق سنار الدندر.ويأتي توقيع عقد تنفيذ مشروع سكر النيل الازرق ضمن خطة الدولة الرامية للتوسع في انتاج السكر بتنفيذ عدد من مشروعات السكر الى جانب المشروعات الخمسة للسكر.وأكد د. عوض أحمد الجاز - وزير المالية والاقتصاد الوطني - أهمية صناعة السكر في السودان لما توفره من عوائد اقتصادية، وقال إن سكر النيل الازرق سيضاف الى مشروعات السكر بالبلاد. وأكد د. الجاز جدية الحكومة في تقديم الدعم الكامل للاسراع في تنفيذ المشروعات التنموية داعياً الشركة الصينية المنفذة للمشروع للاسراع في انفاذه. وأشاد المهندس أحمد عباس والي سنار مشروع سكر النيل الازرق بالنقلة الحقيقية لما ستحدثه من آثار اقتصادية واجتماعية، وقال إن المشروع الذي سينفذ في (30) شهراً وبتكلفة (160) مليون دولار في مساحة (75) الف فدان سينتج في المرحلة الأولى (135) ألف طن سكر تمهيداً للوصول إلى (200) ألف طن، كما سينتج (24) ميقاواط كهرباء و(165) مليون لتر ايثانول مبيناً بأن المشروع يعتبر شراكة بين المزارعين والولاية وشركة السكر السودانية مبيناً ان تنفيذ المشروع يأتي متزامناً مع تدشين حقل توكل للغاز والاتجاه للشروع في مصنع سماد اليوريا وتنفيذ كوبري سنار وتنفيذ طريق سنار الدندر مبيناً بأن كل هذه المشروعات ستحدث نقلة حقيقية بمنطقة السوكي والولاية. واشاد رئيس مجموعة سيانومانش الصينية المتفذة للمشروع بالتطور الذي يشهده الاقتصاد السوداني مشيراً الى تجربة الشركة واستثماراتها في انحاء العام والتي بلغت في العام الحالي 2009 (15) مليار دولار، وقال ان الصين تسعى لتطوير علاقاتها مع السودان بتنفيذ عدد من المشروعات ووصف مشروع السكر بالبلاد بأنه صناعة شعبية تهم قطاعاً كبيراً بما يحقق المصالح للمشتركة وتعهد بتنفيذ المشروع في المدة المحددة.
