يخوض ممثل الكرة السودانية والعربية الوحيد هلال السودان مساء الاحد باستاده مباراة مهمة امام نظيره الكنغولي مازيمبي في ذهاب النصف النهائي لدوري الابطال الافريقي ويعول فريق الهلال على حسم هذه المباراة بملعبه وبعدد وافر من الاهداف حتى يتمكن من الذهاب الى لوممباشي معقل فريق مازيمبي ويكون قد قطع نصف الطريق نحو التأهل الى النهائي الافريقي ليكون ذلك التأهل للمرة الثالثة في تاريخيه عبر مشاركاته في البطولة الافريقية، ويأمل الهلاليون على الذهاب بعيداً واعني التخطيط للفوز باللقب المهم في تاريخ القارة حتى يعوضوا اخفاقهما السابق في البطولات ولا نريد ان نذكر كيف ان الحكم المغربي وقتها لاراشي قد سرق جهد وعرق لاعبي الهلال وأُهدي وقتها في العام 1987م للاهلي القاهري بعد ان رفض احتساب هدف وليد طاشين التعادلي وقتها ولا نريد ان نذكر كيف خسر امام الوداد البيضاوي المغربي في العام 1992 بل نريد ان يتوج الهلال بتاج هذه البطولة التي عمل من اجلها الجميع ومن اعلى المستويات فهل يفعلها ابن السامبا البرازيلي كامبوس ويقود الفريق لاول مرة في تاريخه الطويل لتحقيق انجاز خارجي يدعم به انجازاته المحلية فابناء هذا الجيل بقيادة البرنس هيثم مصطفى والمعز محجوب والمدافع المتميز المالي باري ديمبا وسامي عبد الله والكنغولي كامبوندي واسامة التعاون وخليفة وزرياب ومنير ام بدة وحمودة بشير ومهند الطاهر وسيف مساوي والمعلم الصغير عمر بخيت وعلاء الدين يوسف والنعيم وامبيلي وسادمبا ومدثر كاريكا فعلى هؤلاء تقع مسؤولية احراز البطولة الافريقية وهذا لا يمنع من الاهتمام بالفريق الضيف الذي يعتبر المتوج باللقب على الورق بحكم المستويات التي قدمها في التصفيات الافريقية مما جعل الهلال يدخل المباراة وهو يعرف سلفاً انه يواجه فريقاً مكتمل الصفوف وهذا يعطي المباراة عنصر القوة والندية والفوز على مازيمبي بفتح الطريق نحو اللقب الافريقي باحراز اكبر عددية من الاهداف لتسهل من لقاء العودة بلوممباشي والهلال يحتاج الى دعوة الملايين من اجل تخطى الكنغولي والعبور الى النهائي وعندها لكل حدث حديث.