? شهدت دار الفرسان بالمنشية امس الاول وفاق رجالات الفروسية بحاضرة ولاية جنوب دارفور نيالا بعد جلسة سادها الاحترام والتقدير المتبادل الذى اكد على نقاء وصفاء معدن رجالات ومحبي رياضة الفروسية.. ? ورعا الوفاق بحنكة ودراية نفر كريم ساعدهم في ذلك الاعزاز والمكانة الكبيرة التي يكنها لهم اهل الفروسية في كل بقاع السودان حيث كان في مقدمة ركب هؤلاء الرجال فارس النيلين والذى يمكننا ان نضيف لالقابه المتعددة لقب آخر هو حكيم الفروسية السيد مأمون احمد مكي رئيس نادى الخرطوم لسباق الخيل ورئيس الاتحاد السوداني لسباق الخيل ورئيس مجلس ادارة مجموعة شركات مام الراعي الرسمي لاتحاد الفروسية ونادي الخرطوم لسباق الخيل ذلكم الشاب الذى يتطلع عشاق الفروسية في عهده لنقلات كبيرة والسيد محمد اسماعيل وسعادة العميد عادل حسين بلال سكرتير الاتحاد السوداني لسباق الخيل الذى يجري حب الفروسية في دمائه منذ نعومة اظافره والسيد عابدين محمد علي احد ابرز رجالات الفروسية على مستوى السودان ونائب رئيس نادى الخرطوم لسباق الخيل وعضو مجلس ادارة الاتحاد العام.. ? الجلسة الفوقاية اثمرت عن دمج نادى نيالا والبحير للفروسية تحت مسمى نادى نيالا باعتبار انه يحمل اسم حاضرة الولاية على ان يتقاسم الناديان مقاعد مجلس الادارة بواقع «7» اعضاء لنادي نيالا من بينهم مقعد الرئيس والسكرتير و«6» اعضاء لنادى البحير من بينهم مقعد نائب الرئيس وأمين المال.. ? هذا وفي تصريحات صحفية اكد رئيس نادي نيالا الدكتور نصرالدين خوجلي والاستاذ محمد العاجب المحامي معتمد نيالا السابق رئيس نادى البحير ان الخلاف بينهم لم يكن في شأن شخصي لذا فان امر الاتفاق لم يكن عسيراً خاصة وان من دعوا له رجالات نكن لهم كل التقديرا والاحترام كما ان الاتفاق والتكاتف والتعاضد من شأنه ان يسهم في تطوير المنشط.. ? وفي بادرة طيبة اعلن السيد مأمون احمد مكي والسيد محمد اسماعيل واتحاد الفروسية لسباق الخيل عن تقديم دعم لنادى نيالا عبارة عن جواد مستورد الى جانب جواد آخر من السيد اسماعيل من الجياد التي ينتظر ان تصل قريباً من امريكا..