السفير عبدالرحمن شرفي يعتبر اول سفير تدفع به حكومة السودان ليكون سفيراً مفوضاً لدى حكومة السودان بجمهورية فنزويلا البوليفارية في اطار خطوات حثيثة للانفتاح رغم تسلمه لمهامه خلال ايام قليلة سبقت انعقاد قمة امريكا اللاتينية وافريقيا ورغم انشغاله بالوفد الحكومي الرفيع برئاسة النائب علي عثمان محمد طه إلا انه افرد حيزاً ل«الرأي العام» للتحدث عن العلاقات التي تسعى الدولتان اقامتها على اسس متينة للتعاون. شرفي قال ان فنزويلا سبقتنا في فتح سفارتها بالخرطوم وقد تم ذلك خلال العام الماضي والسودان حالياً شرع فعلياً في خطوات فتح سفارته في كراكاس وقد سبق ذلك توقيع اتفاق اطاري وتوقيع خمس اتفاقيات ومذكرات تفاهم. ويرى ان القمة اضافت رقما لمسار العلاقات من خلال اللقاءات العديدة لنائب الرئيس والوفد المرافق له وتشهد الايام المقبلة زيارة لوزير التعدين الفنزويلي للسودان لتوقيع اتفاقيات للتعاون في مجال التعدين. وبرأي السفير شرفي هناك العديد من المواقف المتشابهة ونقاط الالتقاء في مجال الزراعة، النفط، التعدين، والثروة الحيوانية وقال ان فنزويلا طلبت من السودان الاستفادة من خبرته في مجال الثروة الحيوانية وذكر بان وفداً فنزويلياً سيصل السودان خلال الفترة المقبلة لهذا الغرض. سفير السودان بكراكاس لم يستبعد احتمالات زيارة مهمة يقوم بها الرئيس الفنزويلي شافيز للسودان في الفترة المقبلة. وقال ان السودان بصدد الانفتاح على امريكا اللاتينية باعتبارها قارة مهمة وقال نأمل ان يتحقق ذلك من خلال فتح السفارة، ويرى ان امريكا اللاتينية هي الاقرب للسودان والدول الافريقية من الدول الاوروبية بحكم انها تمتلك تكنولوجيا سهلة ..