.. المدرب القومي محمد حسن «نقد» قال كل الفئات الرياضية بالسودان مسئولة عن خروج المنتخب من بطولتي كأس العالم والأمم الافريقية لاننا كنا نهتم بالاندية أكثر من المنتخب وأبريء الإعلام الرياضي لأنه قام بدوره في التهيئة للوقوف خلف المنتخب. ويقول: سياسة الانضباط التي انتهجها الانجليزي قسطنطين لم يحالفها التوفيق والرجل تسلم تدريب المنتخب من مازدا في المرحلة الثالثة من المنافسة والتي كان الاتحاد يأمل على أقل تقدير في العودة للمنافسة الافريقية بعد وصوله لنهائي غانا بعد «32» عاماً وصرح المدرب الانجليزي بأن السودان على بعد «6» أمتار من بطولة كأس العالم قال ذلك في مؤتمر صحفي قصد بالامتار الستة مباريات المنتخب أمام مالي وبنين وغانا ذهاباً وآياباً وبعد تعادله مع مالي وخسارته أمام بنين وبعد أول اصطدام له مع اللاعبين قال: سنذهب لامم افريقيا وعدل حتى تصريحه هذا بعد فترة بقوله نحن نسعى لإنشاء منتخب بطولة المحليين التي ستقام بالسودان 2011م. وذهب مع المنتخب لمعسكرات خارجية بتونس وليبيا وقبلها لعب مع يوغندا بالسودان ورفع شعار الانضباط مع لاعبين فاتهم ذلك بدليل طرد لاعبين في لقاء مالي الأخير. ويواصل نقد: قطسنطين هو المدير الفني لمنتخباتنا الوطنية لذلك أساله لماذا لم يطبق سياسة الانضباط في منتخب الناشئين الذي شارك بسويسرا ومنتخب الناشئين تحت «71» سنة الذي شارك في بطولة البشير لأمم سيكافا بالسودان. وكل المدربين الاجانب الذين يأتون لبلادنا يرفعون شعار الانضباطويفشلون في تطبيقه لأنهم غير ملمين بطبيعتنا. ويقول نقد: مشكلة الكرة السودانية تكمن في أن نظامنا الكروي فاشل والمنافسات المحلية ضعيفة واللاعبون لا يعرفون هويتهم هل هم محترفون أم هواة؟ وبالسودان اكثر من «371» نادياً ويبلغ عدد الاتحادات «45» وهو عدد لا يوجد حتى في الدول الأوروبية والنشاط الرياضي غير مقنن وكل ذلك لا يؤدي إلى الهدف الحقيقي وهو التطور المنشود وحتى الاكاديمية الوحيدة التي تم انشاؤها يقتصر دورها علي إقامة الورش والكورسات ولا تقوم بدورها في تكوين فرق الصغار ورعايتهم بصورة علمية.