اطلع الرئيس عمر البشير، على مجمل الأوضاع الأمنية والإنسانية بالبلاد، والاتفاق الأخير الموقع مع دولة الجنوب، والبرامج التي تنفذها وزارة الداخلية ومشروع السجل المدني وتطوير العمل في المجال التقني. وأكد البشير لدى لقائه ببيت الضيافة أمس المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، دعمه الكامل لبرامج الوزارة كافة وخاصة مشروع السجل المدني ليكون أساساً لكل الخدمات التي تقدمها الدولة للمواطن. وقال وزير الداخلية حسب (سونا) أمس، إنّ الاتفاق مع حكومة الجنوب سينعكس أمناً واستقراراً للبلدين، وأعرب عن أمله في اكتمال حلقات هذا الاتفاق بتوقيع اتفاق كامل لكل الاتفاقيات في جدول واحد، وأكّد أنّ الأوضاع الإنسانية تشهد استقراراً تاماً في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان، وأشار إلى عودة العشرات من أثيوبيا، وكشف عن ترتيبات تجرى لتسيير قافلة لاستقبال العائدين لتسهيل عودتهم بعد استقرار الأوضاع في النيل الأزرق.