الاندبندنت:ملف التعذيب في العراق نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية موضوعا عن الملف العراقي تحت عنوان «تقارير تؤكد ان تعذيب المعتقلين من قبل الشرطة العراقية لازال مستمرا».وقالت الصحيفة «قال تقرير منظمة العفو الدولية ان الشرطة العراقية لازالت تقوم بتعذيب المعتقلين العراقيين في السجون بعد مرور 10 سنوات على الاطاحة بنظام الرئيس الاسبق صدام حسين»وقال التقرير الذي صدر بعنوان «عشر سنوات من التعذيب» انه رغم تذرع قادة امريكا وبريطانيا بوحشية نظام صدام حسين للاطاحة به إلا ان التعذيب والوحشية لم ينتهيا في العراق.واضاف التقرير ان «الادلاء باعترافات كاذبة تحت التعذيب يعتبر امرا في قلب النظام القضائي الذي يخضع له المعتقلين الذين تصدر ضدهم احكام بالاعدام او السجن المؤبد على اساس تلك الاعترافات التى تنتزع منهم تحت التعذيب».وقالت الصحيفة «التقرير يوثق احدى الحالات العام الماضي عندما اعتقلت القوات العراقية 4 مواطنين في الرمادي وقامت بتعذيبهم بطرق مختلفة منها التعليق من المعصمين والضرب بالعصي حتى اعترفوا بالقيام بجرائم كبرى . فورين بوليسي: فشل مشروع الديمقراطية في العراق أشارت مجلة «فورين بوليسي» الاميريكية في مقال تحت عنوان «فشل مشروع الديمقراطية في العراق»، إلى ان «حرب العراق تلاشت إلى حد كبير من ذاكرة معظم الأميركيين، ولكن أهمية هذا البلد بالنسبة للمصالح الأميركية تجعل من النسيان أمراً وهمياً، حيث إن تجربة العراق تؤثر على العديد من الجوانب الأخرى من السياسة الأميركية التي لا تقتصر بالضرورة على منطقة الشرق الأوسط، ويتمثل أحدها في مسألة تعزيز الديمقراطية«المثيرة لكثير من الجدال»، لافتة إلى ان «الحرب الأميركية على العراق كانت تهدف بوضوح إلى الإطاحة بنظام الحزب الواحد الديكتاتوري الذي أقامه صدام حسين ووضع نظام حكم جديد قابل للمساءلة يستطيع التعايش بسلام مع شعبه وكذلك جيرانه».ولفتت المجلة إلى ان «الأموال والدماء الأميركية المهدرة في العراق لم تجعل رئيس الوزراء نوري المالكي حليفاً لواشنطن، حيث يبدو أن معاداة تنظيم القاعدة ليست مؤشراً حقيقياً على الولاء للولايات المتحدة». دير شبيغل: أمريكيون يدربون المعارضة السورية في الأردن ذكرت مجلة «دير شبيغل» الألمانية الاسبوعية أن «أميركيين يدربون مقاتلين من المعارضة السورية في الأردن»، وذلك نقلاً عن أشخاص قالت انهم من المشاركين والمنظمين لهذه التدريبات،وأوضحت المجلة أنه «لم يتضح بعد ما اذا كان الأميركيون يعملون لصالح شركات خاصة أو ينتمون للجيش»، لكنها لفتت الى أن «بعضهم يرتدي ملابس عسكرية، ويتركز التدريب على كيفية استخدام الأسلحة المضادة للدبابات».وتلقى نحو 200 شخص تدريبات مماثلة بالفعل على مدى الاشهر الثلاثة الماضية وهناك خطط في المستقبل لتدريب 1200 فرد من الجيش السوري الحر في معسكرين في جنوب وشرق الأردن.وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية ايضاً ان «مدربين أميركيين يدربون مقاتلي المعارضة السورية في الأردن»، لافتة نقلاً عن مصادر أمنية أردنية الى أن «مدربين بريطانيين وفرنسيين يشاركون ايضاً في التدريبات التي تقودها الولايات المتحدة