استبشر المواطن خيرا وهو يتابع جهود والي الخرطوم في حل ضائقة المواصلات , وتفاءل جدا بدنو نهاية الازمة بعد اعلان الوالي باعادة تأهيل بصات الولاية المتعطلة وادخال (240) حافلة سعة (45) راكب في مخاطبته احتفالات تدشين موقف مواصلات (شروني ) بشرق الخرطوم, في فبراير الماضي , ولكن لازالت المشكلة تجثم على صدور مواطني ولاية الخرطوم , وتزدادت حدة الازمة يوما بعد يوم , ففي موقف الاستاد نشطت حافلات السوق الاسود وبلغ تحايلها علي الركاب مبلغا لا يمكن السكوت عليه , وتحول الكمسنجية الى وكلاء للحافلات يتقاضون (رسوم الموقف) نظير السماح لها بحمل الركاب ب (3) جنيهات الى الكلاكلات و (5) جنيهات الى جبل اولياء بعد غروب الشمس , والتعرفة المعتمدة (160) قرشا للكلاكلة و(3) جنيهات الى جبل اولياء اي يضعون ضعف التعرفة على التعرفة المعتمدة من الولاية واتحاد اصحاب الحافلات , ويتعالى صراخ المواطن ولكن لا حياة لمن تنادي فافراد الشرطة في غالب الاحيان لا يوجدون واذا وجدوا لا يستطيعون كبح جماح اصحاب الحافلات والكمسنجية , وقال مواطن بانهم لن يصدقوا بعد اليوم وعود المسئولين , وتابع بقوله كنا نتوقع مع بداية هذا العام حسب تصريحات المسئولين في الصحف معالجة قضية المواصلات , ولكننا نتفاجأ يوميا بتعقيدات جديدة ,وتدهور الوضع يوما بعد يوم , فيما تصاعدت حدة الازمة بالكلاكلة بمحلية جبل اولياء ويشهد موقف السوق العربي باللفة يوميا حشودا بشرية في انتظار المواصلات دون جدوى , ويضطر الاغلبية الذهاب الى السوق المركزي ومنه الى اماكن عملهم او دراستهم في وسط الخرطوم. ولحظت (حضرة المسؤول ) قلة الحافلات العاملة في خط الكلاكلة ? السوق العربي , في الوقت الذي تتوافر فيه الحافلات العاملة في السوق المركزي اللفة بكثافة .