عولت وزارة الثقافة ولاية الخرطوم على مسارحها الجديدة التي ضربت بها العاصمة المثلثة . في محاولتها لتقريب الهوة بين المسرح وجمهوره اينما كان، بعد ان فرضت الظروف الاقتصادية (استبعاد) المسرح القومي شيخ المسارح السودانية على كثيرمن مرتادي المسرح . اضافة الى ان مسارح الولاية جاءت نتيجة قراءة دقيقة طرفها الظروف الاقتصادية التي ابعدت الجمهور عن المسرح . لكن مسارح الولاية بحسب النقاد لم تحقق اهدافها . بل وانها في طريقها لان تكون أوكارا للجريمة بسبب الهجر والظلام التي يسودها ، الموسم المسرحي الذي اعلنته ولاية الخرطوم في فبراير المنصرم وانقطع لفعاليات مهرجان البقعة الدولي كان من المأمول ان يعيد اضواء هذه المسارح وبريقها . وبالرغم من ضابية اختيار العروض المشاركة في هذا الموسم الا ان ثمة أملا رفعه د.فضل الله احمد عبدالله رئيس لجنة اختيار العروض المشاركة ، ان اللجنة بدأت الامس مشاهداتها للاعمال المشاركة في الموسم والتي سوف يعلن عنها الاسبوع القادم ، هذا اضافة الى اعلانه ان الموسم المسرحي المتوقف في عرض (فارغة ومقدودة) سوف يستأنف عروضه في الثاني عشر من الشهر الجاري. وسوف ينتقل هذا العرض الى بقية مسارح الولاية، واكد على ان كل مسرحية في الموسم المسرحي سوف يتنقل عرضها ما بين المسرح القومي ومسرح خضر بشير ومسرح شرق النيل.