حددت الآلية السياسية الرفيعة للإتحاد الأفريقي برئاسة ثابو امبيكي 22 أبريل الحالي موعداً لبدء اجتماع اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين السودان وجنوب السودان بأديس أبابا، للوقوف على تنفيذ الترتيبات الأمنية. وقال مصدر مطلع بالآلية حسب (أس. أم. سي) أمس إنّ الاجتماع سيبحث تقريرا من قائد قوات (يونسفا) حول انسحاب وإعادة انتشار القوات من الدولتين على طول الحدود ومن المنطقة الآمنة منزوعة السلاح، بجانب تفعيل آليات أمن ومراقبة الحدود، وأضاف بأن الاجتماع سيبحث تكوين لجنة مشتركة بين الدولتين لمعالجة ما جاء في مذكرة التفاهم الموقعة بين الدولتين في 10 فبراير 2012م بخصوص منع إيواء الحركات المسلحة في الدولتين، بجانب مناقشة تقرير مشترك من قبل لجنة المعابر الحدودية بين الدولتين تمهيداً لفتحها. وأوضح المصدر أنّ اجتماع الآلية سيسبقه اجتماع مشترك لسكرتارية اللجنة الأمنية السياسية المشتركة في الدولتين، وآخر للجنة المعابر الحدودية في العشرين من أبريل تَوطئةً لاجتماع اللجنة المشتركة في 22 أبريل. وفي سياق مقارب، أعلنت الحركة الشعبية قطاع الشمال تلقيها دعوة رسمية من امبيكي، موجهة إلى مالك عقار رئيس الحركة، لعقد جولة جديدة للمفاوضات في 23 أبريل الحالي، وأنها أكدت موافقتها، وأن وفدها سيتكون من (15) شخصاً برئاسة ياسر عرمان الأمين العام. وأكدت زينب محمود الضاي الناطق باسم الوفد المفاوض للحركة في بيان أمس، جاهزية وفد الحركة للتفاوض منذ 15 فبراير الماضي وهو الحد الأقصى الذي حدده بيان الإتحاد الأفريقي في يناير الماضي، وان وفدها سيذهب للتفاوض على أساس قرارات الإتحاد الفريقي وقرار مجلس الأمن (2046) واتفاق 28 يونيو 2011م الموقع في أديس أبابا.