كشف المهندس إبراهيم محمود حامد وزير الداخلية، عن حملة شاملة لبسط الأمن والاستقرار وإعادة رتق النسيج والسلام الاجتماعيين بدارفور، وإطلاق حملة أخرى شاملة في الخرطوم تستهدف مشاركة أهل السودان كافة لإعمار دارفور. وأشار الوزير لدى مخاطبته الاحتفال باليوم الوطني للتطوع بالفاشر أمس إلى حاجة البلاد للعمل الطوعي باعتباره خط الدفاع الأول في ظل المخططات الأجنبية التي تستهدف الأمن والاستقرار والوحدة. وأكد الوزير الذي مثل رئيس الجمهورية، ضرورة استنهاض همم أهل السودان كافة للإسهام في مشروع إعمار دارفور والتطوع للدفاع مع القوات المسلحة والمجاهدين لإفشال تلك المخططات، ودعا رجال الأعمال للتطوع بالنفس والمال من أجل بناء دارفور. ونوه الوزير إلى إستراتيجية الدولة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب بدارفور، وأكد قدرة الدولة على تجاوز كل المحن التي ألمت بدارفور الفترة الماضية.