الرئيس السابق جعفر نميري تجاوز عن الخصومة إلى حين و هو يرمي إلى تكريم الرياضة و المدرسة التي تعلم بها و حق الزملاء مع الطلاب فسمح بأن يشارك في احتفالات حنتوب الأستاذ محمد إبراهيم نقد و أذن ألا يعتقل و هو الذي كانت تطارده أجهزة الأمن . هذه قيم سودانية تأريخ الجبهة الثورية القريب يشهد أنها بعيدة عن قيم أهل السودان و قيم الرياضة و قيم التعليم و التربية و قيم العلاقات السودانية الرياضة و الحركة تعتزم مهاجمة مباريات سيكافا التي ستجرى في الثامن عشر من هذا الشهر بمدينة كادوقلي بناء على رغبة من الإتحاد الأفريقي تحمل قيم دعم و وفاء للسودان و لكن من يعرف قيمة الوفاء و الوطن ؟ الفاشر أضحت آمنة من عدوان الطغاة من حملة السلاح إلا أنهم يجدون في جبال جنوب كردفان جحورا ينطلقون منها و الجبناء هم من يعملون من الجحور و يقصفون من سلاح شخصي و يهربون. القيمة الأكبر في مباريات سيكافا القادمة أن تقام و تؤمن لتعري هؤلاء القتلة الذين يستهدفون كادوقلي منذ زمن بهذا النهج الجبان و الخبيث. مهمة نأمل أن تتمكن القوات المسلحة و جماهير كادوقلي و أبناء النوبة و جنوب كردفان أن تقوم بها و تحمي الضيوف و المنافسات و تفضح غوغائية حملة السلاح و أصحاب فتن الليل و الجحور. هذه خطوة كبيرة إذا تمت هذه العملية و ليس من ظن حسن يقول إن المتمردين سيفعلون فعلا اكبر من انسانيتهم و نخوتهم . نرجو ان تؤمن المباريات بالقوة و الشجاعة الكافية و لكن أيضا إذا تعذر هذا فإن حياة الضيوف و أهل السودان مقدمة على كل عمل و يكفي أن تقام في فاشر السلطان و تفوز بها مدينة أخرى إلى حين أن تنظف كادوقلي و تعود مدينة الرياضة في ولاية أهل الرياضة و كرم الضيافة. سيكافا استفتاء على القوة الوطنية و اختيار القرار السليم و أيضا استفتاء على قيم الذين لا قيم لهم . السودان بلد عظيم و عظمته أن الحرب و العدوان لا يوقف الحياة و التطور و لا يوقف الرياضة و قد نبتت فرق جبال كادوقلي و الفاشر من براثن الخيانة و التمرد و هي تمتد عطاء في وطن العطاء.