أكد بحر إدريس ابوقردة وزير الصحة الإتحادي ، ان مؤشرات الخريف لهذا العام يمكن السيطرة عليها وفق الاستعدادات والتحوطات التي وضعتها الوزارة . وأوضح الوزير فى مؤتمر صحفي بمباني الوزارة حول الاستعدادات والتحوطات وخطة الخريف لهذا العام ان وزارته مع الشركاء من الدفاع المدني والمنظمات تعمل وبالتنسيق والمتابعة الدقيقة مع كل الأجهزة المختصة في الولايات المختلفة للتعامل مع الخريف والكوارث والأوبئة المتوقعة لهذا العام بصورة دقيقة جدا مشيرا إلى تدشين معدات واجهزة الإستعدادات والاستجابة للخريف هذا العام مطلع يوليو القادم بتشريف النائب الأول لرئيس الجمهورية بتكلفة تبلغ 22 مليونا واربعة وعشرين ألف جنيه تتضمن أجهزة سلامة المياه ومبيدات وطلمبات الرش والأدوية ومستشفيات ميدانية وصناديق كوارث ومعدات توثيق بدعم من وزارة الصحة الاتحادية ، منظمة الصحة العالمية ، اليونيسيف ، صندوق الأممالمتحدة للسكان ، والمجلس القومي للدفاع المدني . وقال الوزير ان الخريف في السودان فيه اشكالات ويسبب كوارث سواء كانت في شكل امراض أو خسائر في الارواح معلنا عن خطة وزارته لهذا العام والتي تهدف الى تقليل واحتواء الآثار الصحية الناتجة عن السيول والفيضانات للعام 2013م مشيرا إلى أن خطته مبنية على حسب تقارير الإرصاد الجوي وتوقعات الدفاع المدني والمناسيب والحوادث التي حدثت للأعوام السابقة والدروس المستفادة . وذكر العميد بابكر محمد من المجلس القومي للدفاع المدني ان معدلات القراءة لخريف هذا العام تشير إلى معدلات خريف فوق المعتاد مما يعني تأثر كثير من المناطق إضافة للمناطق الواقعة تحت خط المطر وتشمل ولايات النيل الأزرق والقضارف وجنوب كردفان اضافة للولايات الوسطية والتي يبدأ فيها الخريف منذ السابع من يوليو، كاشفا أن الدفاع المدني لديه غرفة طوارئ صحية وهندسية وغرفة إيواء إضافة للتنسيق مع هيئة المياه والكهرباء والحوادث للسيطرة على أية كارثة أو حدث في حال وقوعه . وأضاف : بالنسبة للأمطار التي حدثت في ولاية الجزيرة ليس هناك خسائر في الأرواح وان المظاهرات التي حدثت في الشوارع بسبب الخوف من السيول من المرتفعات الشرقية للبطانة . وفى السياق قالت دكتورة سمية ادريس مدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة الإتحادية ان خطة الخريف يبدأ تنفيذها منذ شهر يناير وتنتهي بنهاية نوفمبر مؤكدة توفير عدد 500 ألف من الأمصال لتغطية 150 ألف مواطن كاشفة بعدم سد النقص للولايات في مجال الأمصال والتي تحتاجها الولايات في فترة الخريف أو بدونه مشيرة لرصد توفير كلورة المياه بالولايات وتدريب الفرق عليها وان نسبة الكلورة بالولايات تتراوح مابين 65- 80 % وهو موقف غير مطمئن. .