كشف مولانا أحمد هارون والي جنوب كردفان، عن صراعات تدور الآن بين الجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال بسبب الخسائر التي تكبدها المتمردون في المعارك الأخيرة، وقال إن الثورية انكسرت مادياً ومعنوياً. وقال هارون في برنامج (مؤتمر إذاعي) أمس، إن قطاع الشمال سعى لتفتيت المجتمع واستخدم في معركته كل الوسائل على رأسها تسويق الصراع السياسي في البلاد ووضعه في سياق عنصري، وان المواجهة بين القبائل الأفريقية والعربية، وأكد أن خطورة الثورية ليس حملها السلاح بقدر المشروع الناسف للمجتمع السوداني - حد تعبيره -، وأوضح هارون أنّ الحركات المسلحة والجبهة الثورية لا تعبران عن قضايا مواطن جبال النوبة، وما تقومان به لتحقيق مصالح شخصية وأجندة خارجية لا شأن لمواطن الجبال بها، وشبه المتمردين بقطع (الشطرنج) في يد الغرب. وحذر هارون المتمردين من الاعتداء على كادوقلي مجدداً، وقال: (أحسن البتسوا فيهو ده تخلو)، وأضاف أن رفض المجتمع للجبهة الثورية بالولاية أكبر هزيمة للتمرد. وفي سياق آخر، قال هارون إنّ بطولة (سيكافا) مشروع دعمه المجتمع وسانده من (ست الشاي) إلى المؤسسات كافة، وأثبتت البطولة (أن بكرة أحلى). من جانبه، قال عثمان محمد يوسف كبر والي شمال دارفور، إنّ الأوضاع الأمنية بالولاية تتقدم نحو الأفضل، وأضاف أن (سيكافا) حققت أهدافها.