شهد قطاع المواصلات مع زيادة السكان في العاصمة القومية خلال السنوات الأخيرة دخول انماط جديدة لتسهيل حركة المواطنين داخل الأحياء والاسواق من بينها استخدام (الرقشات) كوسيلة نقل استثمارية تعمل في الخطوط الداخلية للأحياء والمدن الصغيرة لتلبية احتياجات المواطنين في المشاوير القصيرة حتى أضحت وسيلة شعبية، يزداد الطلب عليها من المواطنين خاصة خلال شهر رمضان المعظم على الرغم من ارتفاع أسعار المشاوير بصورة كبيرة نتيجة لزيادة الطلب. وأكد محمود الخضر سائق رقشة بالثورة إزدياد نشاطهم بصورة كبيرة في رمضان على مدار اليوم بخلاف الفترات السابقة التي كان ينشط فيها العمل في الفترة الصباحية كتراحيل للطلاب وفي الفترة المسائية، مؤكداً تدني العمل في الفترة النهارية. واضاف محمود: أحياناً كثيرة يكون إلتزام السائق بترحيل الطلاب أو الموظفين مجزياً بصورة جيدة، حيث يبلغ سعر الترحيل للمسافات القريبة (200 الى 300) جنيه في الشهر على حسب المسافة وقد تصل ال(400) وزاد: صافي دخل الرقشة في اليوم يصل الى (80 الى 100) جنيه كما يرتفع هذا الدخل في فترة الأعياد وقبيلها والتي ينتظرها معظم سائقي الرقشات والأمجاد (بفارغ الصبر) إذ يصل دخل اليوم في حده الادني (200) جنيه بعد أن يتم حساب قيمة الوقود والتي تصل الى (40) جنيها، مشيراً الى أن المشاوير في الأسواق والأماكن العامة مجزية أكثر من داخل الأحياء بالرغم من ارتفاع نسبتها بالأحياء إلا أن الأسعار عادة تكون زهيدة.