أعلن ياسر يوسف أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني، الناطق باسم الحزب، أنّ إجراءات الإصلاح الاقتصادي أُجيزت في الأُطر الحزبية، وإنّ الوطني لا يزال يجري مزيداً من المشاورات ويدرس المعالجات المجتمعية اللازمة لتخفيف الآثار التي قد تظهر أثناء التطبيق. وتوقع يوسف أن يبدأ التنفيذ قريباً، وشدد على أن الإصلاحات لابد أن تنفذ لأنها مخرج للبلد وتعافٍ للاقتصاد الوطني، وقال ل (الرأي العام) أمس: أي تأخير ستكون له آثار كارثية على الاقتصاد الوطني. وفي السياق، أكد يوسف للصحفيين عقب اجتماع القطاع السياسي للحزب أمس، أن البرنامج الإصلاحي هو برنامج أحزاب الحكومة العريضة وليس المؤتمر الوطني وحده، وقال إنه حال استكمال المشاورات، ستعلن الإجراءات للعلن. ودعا يوسف الأحزاب للتفريق بين القضايا الوطنية الإستراتيجية وبين التكتيكات السياسية قصيرة المدى، وطالبها بالارتقاء لمستوى المسؤولية والبعد عن الاصطياد في المياه العكرة. وفي سياق آخر، طالب يوسف دونالد بوث المبعوث الأمريكي الجديد لدولتي السودان بعدم التدخل في الشأن السوداني الداخلي خاصةً قضية أبيي، وقال: لا نسمح بالتدخل في الشأن الداخلي.