«الرأي العام» ضمن متابعاتها للحدث الكروي الكبير بين مصر والجزائر قامت بجولة أمس لمعرفة موقف تذاكر الدخول للمباراة الفاصلة وكان مسرحنا إستاد الخرطوم، أعداد غفيرة من طالبي شراء التذاكر لم تجد تذكرة بعد نفاد الكمية المطروحة وذكر البعض أنهم تواجدوا منذ السادسة صباحاً حتى الثالثة بعد الظهر فيما قال البعض الآخر ان التذاكر قد دخلت السوق السوداء بفئاتها ذات «02 و 04» جنيهاً وهي في السوق الآن تباع ب «001» جنيه وزيادة، هذا إن وجدت فيما ابدت هذه الجموع استياءها وضجرها في شكل هتافات وصيحات منددة غضباً لعدم وجود تذاكر. مشجع قال: (إن عمليات البيع في استاد الخرطوم استمرت فقط ربع ساعة بعدها لم نجد اية تذكرة). عدسة تلفزيون الجزيرة الرياضية كانت مع الحدث وهي تنقل المشهد، عبد العظيم بابكر المدير الإداري لاستاد الخرطوم قال: «إن المطروح من تذاكر في كل من إستاد الخرطوم وفي دار الرياضة بام درمان بلغ حوالي «7» آلاف تذكرة قد بيعت جميعها». وذكر ان هنالك «53» ألف تذكرة.. يعتقد أن ««82» ألفاً منها ذهبت مناصفة بين انصار المنتخبين.. مؤشراً إلى خارطة التقسيم للمقصورة والمساطب الوسطى في استاد المريخ أن تذاكرها سلمت مناصفة لإدارة المنتخبين.