ابتدرت الحكومة القيام بوساطة لرأب الصدع بين مصر والجزائر لاحتواء الآثار السالبة التي خلفتها تداعيات المباراة التي جمعت بين منتخبي بلديهما الأسبوع الماضي في الخرطوم. ووجه الرئيس عمر البشير، د. مصطفى عثمان اسماعيل مستشار رئيس الجمهورية الذي التقاه أمس، بإجراء التحركات والاتصالات اللازمة مع المسؤولين في الدولتين لاحتواء الانحدار الإعلامي بينهما حتى لا يسهم في توتر العلاقات. وقال د. مصطفى للصحافيين أمس، إن السودان تربطه علاقات قوية مع شعبي البلدين، وانتقد بشدة إطلاق العنان لأجهزة إعلام البلدين لتأجيج علاقات الشعبين. وقال إن العلاقات بين الشعوب يجب أن تظل الأصل، منوهاً الى أن هناك جهات معزولة تقوم ببعض الممارسات غير الأخلاقية، وشدد على ضرورة عزلها وردعها، وقال إن علاقات الشعوب العربية يجب أن تقوم على حسن الجوار، وقال إن التحرك سيبدأ أولاً بوقف التصعيد الإعلامي، ومن ثم معالجة الملفات الأخرى. ا