* قبل انطلاقة بطولة السباحة العربية التي ينظمها اتحاد الشرطة الرياضي العربي وتستضيفها بلادنا وبعد ان علمت بمشاركة مصر والجزائر في البطولة كتبت في هذه المساحة متمنياً ان تنجح البطولة في اذابة ماحدث من خلافات بسبب مباراة منتخبي البلدين في تصفيات كأس العالم وأدت الى مهاترات وكادت ان تؤدي الى قطع العلاقات بين البلدين.. * نجح القائمون على امر الاتحاد العربي بقيادة سعادة العميد خالد بن حمد العطية رئيس الاتحاد في اذابة الخلاف حيث جلس الوفدان متجاورين في المنصة الرئيسية وتبادلا القبل وقام الوفد الجزائري من خلال الرحلة النيلية التي اقيمت للبعثات امس بتكريم الوفد المصري وسط تصفيق كل المشاركين ونأمل ان تكون هذه المبادرة نهاية للخلافات وبداية لعهد جديد في علاقة البلدين.. وبالتالي حققت البطولة اكبر مكسب يحسب لقيادة الاتحاد العربي ونأمل ان تحذو كل الاتحادات العربية حذو اتحاد السباحة.. مع مصر بكل قلوبنا * رغم ما اصابنا من رشاش من الاعلام المصري تبقى مصر هي بلدنا الثاني وشعبها هو الشقيق الذي لم تلده امهاتنا وبالتالي نقف اليوم مع منتخب مصر وهو يبدأ رحلة الدفاع عن لقبه كبطل لامم افريقيا مرتين على التوالي وكلنا امل في ان يحقق الثلاثية ليكتب هذا الجيل المتميز تاريخاً جديداً للكرة المصرية لتكون تعويضا لهم عن الصعود الى نهائيات كأس العالم.. * سنهتف اليوم ملء حناجرنا (مصر مصر تحيا مصر) وندعو للمعلم حسن شحاته واولاده بالانتصارات والتوفيق وننتظر احمد حسن ليرفع آخر الكؤوس الخارجية في مشواره مع الكرة ليكون كأس افريقيا خير ختام لمشواره ليحقق ماحققه زميله حسام حسن.. انجولا مالي وذكرى روسيا نيجيريا *في العام 1989 كنت مشاركاً في تغطية نهائيات كأس العالم للشباب التي استضافتها السعودية وكنت موجوداً في مجموعة الرياض وكلفت الصديق العزيز يعقوب حاج آدم المقيم بالسعودية ويعمل محرراً بصحيفة البلاد بمتابعة مجموعة الدمام وجمعت مباراتي الدور قبل النهائي البرازيل والدنمارك باستاد الملك فهد بالرياضوروسيا ونيجيريا باستاد الدمام.. * وكنت متابعاً لمباراة البرازيل والدنمارك من داخل الملعب ومتابعاً عبر شاشة التلفزيون الملحق بمقعدي في مقصورة الصحافيين مباراة روسيا ونيجيريا وتقدم المنتخب الروسي بأربعة اهداف نظيفة حتى قبل نهاية المباراة بربع ساعة فقام مدرب منتخب روسيا باستبدال أفضل لاعبين في الفريق ايقاناً منه ان النتيجة حسمت واراد ان يريحهما للمباراة النهائية.. * ولكن تبدل الحال وانتفض المنتخب النيجيري وبدأ بالهدف الاول الذي فتح الشهية وواصل اهدافه حتى حقق التعادل في آخر دقيقة من الزمن المحتسب بدلاً للضائع واحتكم الفريقان لزمن اضافي ثم حسمت المباراة بالركلات الترجيحية لصالح المنتخب النيجيري في أكبر مفاجآت البطولة وفي المؤتمر الصحفي قال مدرب المنتخب الروسي للصحافيين قبل ان توجهوا لي الاسئلة اقول لكم ان المنتخب النيجيري قدم لي ولكل المدربين في العالم ان كرة القدم لا تؤمن بالحسابات وان النتيجة يمكن ان تتغير في اية لحظة.. * تذكرت تلك المباراة وانا اتابع امس الاول مباراة انجولا ومالي في افتتاح نهائيات امم افريقيا والتي كانت صورة طبق الاصل لمباراة روسيا ونيجيريا بعد ان تقدم المنتخب الانجولي برباعية بيضاء وقام مدربه البرتغالي امانويل جوزيه باستبدال فلافيو فانهار فريقه لتستقبل شباكه اربعة اهداف ولو زاد الزمن دقيقة واحدة لحقق المنتخب المالي الانتصار.. * انه درس جديد في كرة القدم التي اثبتت من خلال مباراة امس الاول انها فعلا(مجنونة وبت مجنونة) وقد سعدنا لمنتخب مالي لانه اولاً يضم عدداً من اللاعبين المسلمين وعلى رأسهم كانوتيه وسيدو كيتا وشاهدناهم وهم يسجدون شكرا لله وثانياً لانه من مجموعتنا وثالثاً فرحنا من اجل لاسانا فانيه..