أكد المؤتمر الوطني، قيام الانتخابات في موعدها، فيما قاد حملةً واسعةً لتبصير عضويته بكيفية الاقتراع بنهر النيل أمس. وقال الزبير أحمد الحسن القيادي بالمؤتمر الوطني ومرشحه بالدائرة (5) الدامرالغربية، إن الحكومة صرفت كل أموالها من أجل قيام انتخابات نزيهة في موعدها ونرفض التأجيل. ولخص الزبير برنامج الوطني في الشريعة والوحدة والتنمية، ونوه لدى مخاطبته لقاءات جماهيرية عديدة بمنطقة الإنقاذ، إلى أن التنمية تجئ أولوية بعد الشريعة والوحدة.واتهم المجتمع الغربي بالعمل على هزيمة المؤتمر الوطني عبر اتفاقية السلام والانتخابات بعد فشله في الحرب، وأشار الى انهم يسعون للإتيان بعلمانيين بدلاً عن الرئيس عمر البشير، ودعا الى مساندة البشير ومرشحي الوطني، وعزا الضغوط الغربية على البلاد بسبب انتهاج الوطني للشريعة. وقال: إذا أعلن البشير تخليه عن الشريعة وفتح البارات سيتركه الغرب.من جانبه قال عمار باشري رئيس الوطني بمحلية الدامر، إن حزبه سيكتسح الانتخابات المقبلة، وحث جماهير الوطني بالولاية على الاقتراع بشكلٍ سليمٍ، وقال في إطار حملة الوطني بقرى الكتياب والجابراب والزاكياب والحرة والشويرد، (مافي دين بلا عجين). وأكد مواصلة الانقاذ لإنفاذ الشريعة واستكمال النهضة والانتقال بأحوال المواطنين للأحسن.