قال جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي إن مقتل أبو عمر البغدادي أمير ما يعرف ب"دولة العراق الإسلامية"، وأبو أيوب المصري القيادي في التنظيم نفسه "ربما كان ضربة قاصمة" للتنظيم، معتبرا أن العملية التي جرت الأحد واستندت إلى معلومات مخابراتية تم الحصول عليها إثر القبض على قيادي رفيع بالقاعدة الشهر الماضي، تبين تحسن قدرات قوات الأمن العراقية. وكشف بايدن عن أن جنديا أمريكياً لقي مصرعه خلال مساندة القوات الأمريكية لنظيرتها العراقية التي قامت بالعملية، لكنه لم يكشف عن هوية الجندي واكتفى بوصفه بأنه "بطل شاب"، في حين كشف بيان عسكري أمريكي عن أن الجندي قتل إثر تحطم مروحية أمريكية. واعتبر قائد القوات الأمريكية في العراق الجنرال راي أوديرنو، ما حدث بمثابة أهم ضربة لتنظيم القاعدة في العراق، لكن وكالة رويترز نقلت عن محللين تحذيرهم من المبالغة في الأمر، خاصة أن تنظيم القاعدة لا يعمل وفق تسلسل هرمي، وإنما عن طريق خلايا مستقلة. وكان نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته امس أعلن عن قتل من يعتبرهما أكبر زعيمين للقاعدة في العراق، وهما أبو عمر البغدادي، وأبو أيوب المصري "وزير الحرب" في التنظيم نفسه. وقال المالكي إن فريقا من المخابرات العراقية نفذ عملية عسكرية شمال غربي بغداد بالتعاون مع قوات أمريكية قدمت إسنادا جويا، أدت أيضا إلى قتل البغدادي والمصري، فضلا عن اعتقال عدد من أعضاء التنظيم، على حد تعبيره.