اليوم الأحد.. العاشر من هذا الشهر ستطل صحيفة الساحة الرياضية الفنية الساق الثانية للصحيفة الأم «الرأي العام» التي سوف يقود فريقها الضارب «الكابتن» عبدالمنعم شجرابي.. وهو صحافي يعرف كيف يصنع النجاح.. ومعه كوكبة متميزة من الكتاب والصحافيين الرياضيين المشهود لهم بالكفاءة والسيرة الحسنة. شجرابي وكوكبته أرقام صعبة في الصحافة الرياضية. تأتي ساحة شجرابي لتملأ الساحة الرياضية سماحة اضافية.. لقد عكف الاستاذ علي إسماعيل العتباني لفترة طويلة يخطط ويرسم ويختار المحررين والاسم والماكيت للساحة.. حتى تكون ناجحة مثلماً نجحت من قبلها «حكايات»، هذه الحكايات التي شغلت الناس كثيراً بمختلف أعمارهم وبمختلف اهتماماتهم وتمدد توزيعها الى مختلف مدن وقرى السودان. نفس العقلية «العتبانية» التي خططت لحكايات الناجحة خططت الآن للساحة التي نسأل الله لها النجاح الباهر. إدارات «الرأي العام» المختلفة كانت مشغولة خلال الأشهر الثلاثة الماضية لتهيئة كل أسباب النجاح «للساحة».. مكاتب أنيقة.. كتاب وصحافيين متميزين استطاعوا ان يخلقوا قاعدة جماهيرية كبيرة في الوسط الرياضي. عرفوا بنظافة الكف والكلمة.. من أسر عريقة.. ومعروفة.. لم يعرفوا الكلمة المبتذلة ولا الابتزاز الرياضي. الساحة.. جاءت لتبدل في الخطاب الرياضي المبتذل لتؤسس لخطاب رياضي جديد يتناغم وأهل السودان. الساحة أرادت لها مؤسسة «الرأي العام» العريقة.. أن تكون نقلة كبيرة في النقد الرياضي الهادف.. ولتصحح مساره ولتبتعد عن التجريح ولتخلق علاقات راسخة وناضجة مع ألوان الطيف الرياضي كافة.. ستجد منها قبيلة الهلال بمختلف أفرعها كل اهتمام.. وستجد فيها مساحات بكراً لكل القبائل الرياضية المريخ والأهلي والموردة والنيل وأندية الأقاليم كافة.. وكل المناشط الرياضية الاخرى.. كل هذه الألوان الرياضية ستجد في الساحة مساحات بكراً لمن يأتي بدون مقابل. الساحة.. دعوة لتوحيد الخطاب الرياضي الجديد.. والساحة دعوة للمحبين بين كل أهل الرياضة.. والساحة لتوثق مسيرة الرياضة في السودان. الساحة لن تعمل على توسيع الخلافات الرياضية.. وأنها جاءت لتعمل مع الشرفاء لتوحيد الصف الرياضي. الساحة ستبقى بعيداً عن الاستقطاب الرياضي الحاد.. لمعسكر فلان.. أو لمعسكر علان. الساحة لن تهتم بأصحاب الأموال ولا لأموالهم وإنما معهم بقدر ما يقدمون لدعم وتطوير الرياضة. الساحة ستدعم كل برامج مجالس إدارات الأندية الهادفة.. ولن تنحاز لمجلس أو قطب ضد آخر. الساحة بعيدة عن مراكز الاستقطاب الرياضي.. ولن تكون يداً قوية لأي إداري.. ضد إداري آخر يختلف معه.. ستكون مع اللاعبين.. ستهتم بأنشطتهم وأخبارهم.. وستهتم بقدامى اللاعبين.. وبالتحكيم وبالاتحادات الرياضية والأندية كذلك. الساحة صدرت لتكون إضافة جديدة وحقيقية للصحافة الرياضية.. جاءت لتكمل رسالة زميلاتها في الوسط الرياضي. الوسط الرياضي ينتظر الساحة.. ونتلقى في «الرأي العام» كل يوم عشرات الهواتف تسأل عن موعد الصدور. وبكل تأكيد لن يخذل شجرابي وفرقته التحريرية أشواق الرياضيين الذين ينتظرون الساحة لتضيء الساحة الرياضية كلها بالنقد الهادف وبالكلمة الجديدة وبالمفاهيم الرياضية الحديثة. الساحة جاءت لتستفيد من إرث من سبقوها في الساحة الرياضية.. وجاءت لِتُقوِّم العلاقات المعوجّة.. التي سادت الوسط الرياضي.. الساحة ستكون حال كل أهل الرياضة في بلادنا.. هناك الجانب الفني في الساحة.. وستكون هناك معالجات فنية راقية لا تهتم بالشكل بقدر ما تهتم بالموضوع ولن تنسى تحريك الساحة الفنية.. بالقدر الذي يعمل على تطوير ضروب الفن كافة من غناء وموسيقى ومسرح وفنون شعبية وتلفزيون وستهتم بالفنانين الشباب. وسيجد أهل الفن ومحبوه كل ما يريدون من حوارات مع نجومهم المفضلين ومتابعة أخبارهم. أملنا كبير في أن تضيف الساحة اضافة كبيرة وقوية للساحة الرياضية. وبالله التوفيق وهو المستعان..