قال وزير الداخلية البروفيسور الزبير بشير طه ان كل الاحتمالات مفتوحة وراء جريمة اغتيال الدبلوماسي الأمريكي جون جرانفيل وسائقه السوداني عبدالرحمن عباس في الخرطوم، ولم يستبعد ان يكون عملاً ارهابياً او جنائياً واضاف ان التحريات الجارية هي التي ستحدد ذلك.ونفى الوزير في تصريحات صحافية امس وجود خلايا ارهابية نائمة في الخرطوم، ووصف الوزير الوضع الأمني في البلاد بأنه مستقر تماماً، وتابع: ليس هناك ما يدعو للقلق واضاف ان كل الحوادث الكبيرة التي وقعت ليس لأسباب دينية وانما يرجع الى التركيبة النفسية والتكوين التربوي والنفسي.وفي غضون ذلك علمت «الرأي العام» ان السلطات الأمنية اعتقلت الرأس المدبر لجريمة اغتيال جرانفيل وسائقه، وابلغت مصادر مأذونة «الرأي العام» ان الرجل وهو ضابط متقاعد برتبة صغيرة في احدى القوات النظامية انتهج فكراً دينياً إستقطب فيه المشتبهين.وروى شهود عيان بضاحية الفتيحاب ان المشتبهين الذين تبادلوا اطلاق النار مع الشرطة هم خمسة اشخاص ملتحون كانوا يستغلون عربة صالون «جياد» توقفوا عند محطة الوقود الموجودة بالمنطقة وعندما حاصرتهم اجهزة الأمن والشرطة بادروا باطلاق النار