تعانى العديد من القرى والاحياء بولاية القضارف هذه الايام انقطاعا ملحوظا فى الامداد الكهربائي، وتعيش بعض احياء محلية مدينة القضارف، بجانب قرى شرقية بمحلية ريفى وسط الولاية في ظلام شبه دائم ليلا، ومعاناة من درجات سخونة الجو نهارا، فى وقت توقف فيه العمل بالمحلات التجارية (الدكاكين) بالاحياء بسبب تذبذب التيارالكهربائى وفى المحلات الصناعية خاصة (المنطقة الصناعية ) الرئيسية بالولاية قرب السوق الشعبى بالولاية،بجانب توقف العمل فى( عصارات الزيت) بوسط اسواق الولاية. وعلمت (الرأي العام) ان الهيئة القومية بالكهرباء بالولاية تعكف على اجراء صيانات فى بعض المحطات الحرارية لاعادة الاستقرارللامداد الكهربائي. وشكا عدد من التجار والمواطنين والعمال فى حديثهم ل(الرأي العام) من وجود حالات انقطاع وتذبذب مستمرفى الامداد الكهربائى، واكدوا ان قطوعات الكهرباء اصبحت فى السنوات العشر الاخيرة واحدة من اكبرالمشاكل التى ظلت تعانى منها الولاية سنويا خاصة فى فترة الصيف دون وجود اى مبررات لهذه القطوعات. ويقول التاجر حسن بابكر صاحب عصارة للزيوت أن كهرباء القضارف أضحت واحدة من اكبرالمشاكل التى تعانى منها الولاية حالىا، والقت بظلالها السالبة على جميع القطاعات السكنية والتجارية والصناعية مما ادى ذلك الى قلة فى الانتاج والانتاجية فى كافة القطاعات وبالتالى تعرض التجارالى خسائرفادحة فى الاموال، مبينا توقف العمل فى عصارته لمدة ثلاثة اسابيع بسبب تذبذب التيارالكهربائى،فيما تعرض لخسارة فاقت ال(30) مليون جنيه. ويوافقه الرأي المواطن عمرالطيب من احدى قرى شرق الولاية فى ان مشكلة الكهرباء اصبحت منذ سنوات تشكل هاجسا كبيرا لمواطنى الولاية، وتابع : (نسينا تماما مشكلة المياه، ونعيش منذ ابريل العام الماضى في ظلام دامس، وسئمنا من كثرة البلاغات التى اصبحت لا تجد استجابة).