قَالَ ياسر عرمان القيادي بالحركة الشعبية، إنّ السودان قد يطلب من الأممالمتحدة إدارة الاستفتاء بشأن منطقة أبيي، بعد أن فشل زعماء الشمال والجنوب في تشكيل لجنة تنظيم الاستفتاء بعد مناقشات استمرت شهوراً. وقال عرمان لوكالة «رويترز»، إنّ حزب المؤتمر الوطني لم يوافق على الأسماء التي ترشحها الحركة من محامين وموظفين مدنيين، لكنّه قال إنّه يأمل أن يتم التوصل إلى اتفاق. وقال عرمان، إن الحركة ستقدم مجموعة أسماء جديدة في محاولة أخيرة للتوصل الى اتفاق. من ناحية ثانية قال باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية إنّ المسؤولين الأمريكيين وسفراء الدول الكُبرى في مجلس الأمن وعدوه بالاعتراف الفوري بدولة الجنوب إذا اختار الجنوبيون الانفصال. وقال أموم ل «الشرق الأوسط» اللندنية أمس، إنّ الجنوبيين يرون أنّ المؤتمر فشل في أن يجعل الوحدة جاذبة بالنسبة لهم، وإنّ ذلك يعني أنّ الجنوبيين سيختارون الاستقلال. وأوضح أنّه «تحصلوا على ضمانات من مجلس الأمن من نَاحيتين، الأولى: الحرص على إجراء استفتاء حُر وعَادل في (يناير) المقبل ليقرّر الجنوبيون مصيرهم. والثاني: احترام قرار الجنوبيين». وقال باقان لقناة «الحرة» أمس انه لا يوجد سبب لقيام نزاع بسبب البترول لوجوده في الشمال والجنوب، وقال حال الانفصال سنصدره من ميناء بورتسودان وسندفع الرسوم كافة.