حل مساء الاثنين الماضى وفنان الشباب الاول طه سليمان يحتفل بزواجه الميمون.. الاسفير واخبار الصحف نقلت نبأ الزواج بصالة المعلم لذلك كان الحشد كبيرا بقدر محبة جمهوره له .. اصدقاء الفنان عبر الفيس بوك شكلوا حضورا انيقا وادى الازدحام الكبير الى تأجيل زفة العروسين لقرابة الساعة.. فصالة الفرح على سعتها لم تسع فرحة الحاضرين بطه العريس.. حتى ان ترباس هرم الغناء الشعبى لما قدم مباركا لم يفرزه الناس الا بعمامته وبين الحاضرين د عبد القادر سالم رئيس اتحاد المهن الموسيقية ود. مصطفى عثمان اسماعيل ومجايلى الفنان العريس شكرالله ومسعود. بدا طه فى زى سماوى فى تمام فرحته.. سألت صديقه مسعود الذى اكمل نصف دينه قبل اشهر معدودات فى انكم فى قمة النجومية والشباب فيم يضيف لكم القفص الذهبى واعتبر ان الزواج فى سن الشهرة والنجومية يحقق السكينة للمبدعين ويجعلهم فى ترو من امرهم.. وعبر عن احساس مختلف يعترى الفنان ليلة زواجه باعتباره يصنع الفرح للآخرين فى حين لايستطيع الغناء يوم عرسه.. وكان طه حينها محمولا على الاكتاف يكتفى بالتبشير على انغام زيدان الممتعة... زيدان ابراهيم رغم ضجيج القاعة بالفنانين لم يترك ابداعاً لم يقدمه عبر اغنياته المعروفة.. فى قمة طربه حتى من اراد مشاركة طه بالغناء فى ليلته تملكه الخجل فى ان يلى زيدان.. اقتربت من زيدان والليل قد انتصف وبدأ الحضور فى الانصراف، فرغما عن مشغولياته قال ان طه يستحق المشاركة مشيداً بفنه وتعامله الراقى مع الاجيال الفنية السابقة له.. مؤكدا فى ذات الوقت على التدافع العفوى لمشاركته الافراح من شرائح مجتمعية مختلفة تؤكد متن مكانته وسط عقد الفن والمجتمع.