قوبلت دعوة السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، للم شمل حزبه، التي أطلقها في خطبة الجمعة الماضية للمجموعات المنشقة، بالرفض، وإعتبر حزب الأمة الإصلاح والتجديد، الدعوة مناقضة للنظام الأساسي الذي وضعه المهدي لحزبه، فيما وصف (التيار العام) الدعوة بأنها غير جادة ومضيعة للوقت. وقال مهدي بخيت مساعد رئيس حزب الأمة (الإصلاح والتجديد) للصحفيين أمس، إن مقترح الصادق المهدي مرفوض لأنه يتعارض مع النظام الأساسي لحزبه، وأشار الى أنه لا يمكن تحقيق دعوة لم الشمل ما لم ينعقد مؤتمر استثنائي لتعديل النظام السياسي، وقال: التسكين قانوناً لا يجوز، وأضاف متسائلاً: من يسكن من؟ وأوضح أن رئيس الحزب لا يحق له تسجيل إضافة في اللجنة المركزية بحسب الدستور. من جهته قال المهندس مادبو آدم ما دبو القيادي بالتيار العام ل «الرأي العام» إن السيد الصادق دائماً ما يقول ولا ينفذ، وأشار الى أنه من الخطأ عمل إضافة على اللجنة المركزية، وقال: «ما بني على باطل فهو باطل»، وأضاف أن الحلول واضحة وكان ينبغي على المهدي أن يؤكد على جدية دعوته ويصدر قراراً بحل اللجنة المركزية والأمانة العامة والمكتب السياسي. وقال إن الخطأ الدستوري لا بد أن يعالج بصورة قانونية، وتابع: «ما دون ذلك تكون دعوة المهدي غير جادة ومضيعة للوقت».