ظلت المذيعة المتألقة رانيا هارون تطل على مشاهدي قناة الشروق كلمحة الأمل، عبر برنامج (مع كل الود والتقدير)، تضمد الجراح، وترسم الابتسامة على الوجوه الكالحة، وتسعى هي وطاقم البرنامج وأسرة القناة لارضاء الخالق وكسب الأجر، وإسعاد البسطاء وأصحاب الحاجات.. وأكدت رانيا ل(الرأي العام) أن تجربتها في البرنامج مميزة، وأنها ظلت واحدة من أمنياتها أن تعمل في برنامج مثل هذا، وقالت: سبق لي العمل في برامج مشابهة بالنيل الأزرق (بيوت وحكايات)، و(شراع الأمل) بالشروق، والبرنامجان يقدمان الحلول ولكنهما لا يحلان المشاكل كما نفعل في (مع كل الود والتقدير)، وأضافت: الحمد لله البرنامج لاقى قبولاً من المشاهدين، لأنه ذو طابع انساني.. وأشارت رانيا إلى أنها سعيدة بفهم الناس لرسالة البرنامج من خلال الأسر المستهدفة والتي يتم اختيارها وفق قيم أساسية و يحاول البرنامج أن يوصل رسالة إلى المجتمع لاحياء قيم التكافل والتراحم في حياتنا، والإلتفات لأسرنا وجيراننا، وتفقد بعضنا البعض، وهذه ناحية مهمة تجعلنا نلم بأحوال من حولنا، ومحاولة حل مشكلاتهم قبل أن تتفاقم.. وعن أن البرنامج ربما يرتبط بمقدمه الأول الطيب عبد الماجد، تقول رانيا: وجود الطيب من قبلي لم يسبب لي أي هاجس، لأنني مقتنعة بأن لكل شخص بصمته الخاصة، وللطيب وأنا اسلوبان مختلفان، وهو زميل عزيز له تقديره.. ونوهت رانيا إلى أنها في بدايتها مع القنوات كمذيعة تم سؤالها في حوار صحفي عن برنامج تتمنى تقديمه، فأجابت: برنامج مثل (الصلات الطيبة) للراحل المقيم محجوب عبد الحفيظ، وتقول رانيا: أرى أنني حققت حلمي بتقديم (مع كل الود والتقدير). وإبانت رانيا أن البرنامج سبب لها بعض المضايقات بسبب ظن بعض الناس أنها من تقوم بحل المشاكل، وأوضحت قائلة: أتمنى ذلك، حقاً، لكن القناة هي التي تسعى لحل مشاكل الناس. وقالت رانيا: كل مرحلة في حياتي أعتبرها مهمة، ولكن أهم المحطات التي شكلت في اعتقادي أساساً متيناً لي محطتا (الرأي العام) وتلفزيون الخرطوم، فالأولى صقلتني بتوسيع الخيال والشجاعة، والثانية بإزالة رهبة المايكروفون والكاميرا.