لأسباب غير معروفة ازدادت جرائم السلاح الأبيض وأصبح في العامين الماضيين عادياً ان تسمع او ترى جريمة قتل أمامك، بل لا يغيب يوم دون السماع بجريمة قتل بسكين خلافاً لما كان يحدث في الماضي.. جرائم تعددت اهدافها ودوافعها والوسيلة واحدة «السلاح الأبيض» والنماذج كثيرة لهذه الجرائم منها!!. العروس التي ذبحها زوجها ليلة «الدخلة» لاسباب مجهولة. وتلميذ بمرحلة الاساس قتل زميله بسبب مشاجرة قبل يوم من وقوع الحادثة.. وطالب بجامعة الخرطوم (كلية التربية) قتل زميله بسبب خلاف حول (شاحن موبايل)، وآخر بنفس الجامعة سدد عدداً من الطعنات لزميله وارداه قتيلاً.. وسائق ركشة تعرض لاعتداء حوالي الساعة الحادية عشرة ليلاً، حيث طلب منه مجهولون توصيلهم الى مكان ما وبعد دقائق اشهروا السلاح في وجهه وسددوا له طعنات خطرة وتم نهب كل ما كان معه من مال. وأيضاً بعد مباراة مصر والجزائر التي اقيمت بالسودان اعتقلت الشرطة ثلاثة جزائريين مسلحين بسواطير وسكاكين بحي العمارات، لكن دون حدوث أية اصابات.. اضافة الى الهجوم الذي شهدته وزارة الصحة الاتحادية من أحد المعتوهين واسفر عن اصابة عدد من الحضور بطعنات متفاوتة بسكين. هذا جزء قليل من سلسلة جرائم السلاح الأبيض وأغلبها تكون لأسباب غير مقنعة لا يمكن تصديقها ما لم ير الانسان بأم عينيه.. وهذا يؤكد وجود ظاهرة خطرة تتطلب معالجتها.