التأم اجتماع مشترك ضم اتحاد أصحاب العمل السوداني ووفد من غرفة تجارة وصناعة وزراعة جنوب السودان برئاسة لوسين لادو ونائب رئيس الغرفة سلوى باكونج وبحث الجانبان آليات تفعيل دور القطاع الخاص الوطني في احداث التنمية الاقتصادية بالجنوب وسبل الدخول في شراكات استثمارية بين القطاعين بجانب امكانية السعي الجاد لايجاد الحلول الجذرية لمشاكل ومعوقات الاستثمار بالجنوب، اضافة الى مناقشة امكانية انشاء صندوق ضمان للاستثمار بالولاياتالجنوبية وتسهيل حركة البضائع عبر النقل النهري والبري. وفي ذات السياق قال أمين عكاشة عضو وفد غرفة تجارة وصناعة الجنوب ومستشار العلاقات الخارجية بالغرفة ل (الرأي العام)، ان الوفد يتكون من سبعة افراد من بينهم سيدتا أعمال جنوبيتان يحملون خطاباً مكتوباً يحوي مذكرة تفاهم للتعاون بين الاتحاد بالشمال والجنوب بهدف تطوير العلاقات الاقتصادية والاجتماعية في ايدي الجانبين. وأكد عكاشة ان المعوقات تتمثل في المواصلات والطرق مبيناً في هذا الصدد انه بالرغم من ذلك هنالك ما يقارب (300) عربة تصل يومياً الى أويل وتدخل عبرها الولاياتالجنوبية، واضاف نحتاج الى بروتوكولات ولا نحتاج الى دولارات، وتعاملنا بالعملة السودانية، وابدى موافقتهم التامة على قيام مؤتمر مشترك بجنوب السودان يرعاه النائب الأول للرئيس ورئيس حكومة الجنوب، وأكد ان الاوضاع الأمنية بالجنوب في أحسن حالها وان الفرصة مواتية للعلاقات الاقتصادية والاجتماعية بعيداً عن السياسة، وقال عكاشة لا توجد أي معوقات للاستثمار بالجنوب وللشماليين حق تسجيل شركاتهم باسمهم وأخذ جميع الامتيازات التي تعطي للمستثمر الجنوبي، وأوضح ان الجمارك قومية وان العمل المصرفي يتبع للبنك المركزي، واضاف جئنا لتنشيط التجارة بين جوبا والخرطوم بدلاً عن الاتجاه ليوغندا وكينيا، وزاد: الوحدة والانفصال شيء في علم الغيب ونرجو ان لا ترتبط بالمصالح المتبادلة والعلاقات التجارية والاجتماعية بين الشمال والجنوب.