إنفاذا لبرامجها التوعوية وفي إطار شعارها الذي طرحته بأن العام (2008) م عام الثقافة والتوعية واصلت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس برامجها التوعوية لنشر ثقافة التقييس وسط شرائح المجتمع مقدمة برامجها المباشرة وسط تلاميذ المدارس واقامت خلال فبراير الماضي منشطين ثقافيين استهدفت عبرهما طلاب مدرسة الخرطوم الثانوية للبنات بمنطقة الديوم الشرقية وطلاب مدرسة علي بن أبي طالب بنين التابعة لمؤسسة المجلس الأفريقي للتعليم الخاص بمنطقة شمبات تناولت البطاقة التعريفية للسلع وأهميتها في معرفة المستهلكين للسلعة التي يتعاملون معها وبالإضافة إلى التعرض إلى التعامل العشوائي مع مضافات الأغذية خاصة الألوان والمنكهات وإلى جانب التعامل والسلوك البيئي السيىء في التعامل مع منتجات البلاستيك كما تضمن تعريفاً للمستهلكين بحقوقهم وحثهم على المطالبة بها والإصرار عليها ووزعت خلال العروض مطبوعات إرشادية وتوعوية . وثمن الحضور جهود الهيئة ونزولها إلى المستهلك الصغير وأشادوا بجهودها المبذولة لتأمين صحة ومال وبيئة الشعب السوداني ،وفي خطوة عملية أعلنت مدرسة على بن أبي طالب للبنين تكوينها لجمعية المواصفات والمقاييس من أجل نشر ثقافة التقييس وسط طلاب المدرسة ومجتمعاتهم المحلية وتعهدوا بالعمل على إكساب الطلاب مهارات الجودة والدقة ورفع وعيهم وتعهد أعضاء الجمعية بتكوين جمعيات مماثلة في أحيائهم لنشر ثقافة الاستهلاك والمواصفات وذلك ربطاً للمدرسة بالمجتمع . من جانبها قابلت الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس الخطوة بترحاب كبير وأشادت بالمبادرة وقالت إنها ستعقد دورة تدريبية للمكتب التنفيذي للجمعية في مجال أنشطة التقييس ، وأعلنت أنها ستمدهم بالمعلومات وكل أدوات الثقافة والتوعية التي تمكنهم لأن يلعبوا دوراً فاعلاً في مجتمعهم وناشدت كافة القوى المجتمعية بأن تسارع بتكوين جمعيات مماثلة من أجل مجتمع ومؤسسات إجتماعية واقتصادية واعية ومدركة بالاساليب والأنشطة التي تحقق التنمية الإجتماعية والصحية والاقتصادية للافراد والجماعات . وأكدت الهيئة أن تطبيق المواصفات القياسية وإلتزامها سلوكاً وأداء في كل المناشط هي المخرج إلى فضاءات النهضة الإقتصادية والإجتماعية. وتعهد البروفيسور محمد سعيد حربي مدير هيئة المواصفات بتسخير كل امكانيات الهيئة المادية والبشرية والفنية لتكون في خدمة هذا التوجة والذي يهدف الي تطبيق المواصفات التي اصدرتها الهيئة علي السلع والخدمات حماية للمستهلك وللاقتصاد الوطني . واشار الي استمرار في الفترة المقبلة في المركز والولايات لترسيخ ثقافة المواصفات سلوكا وأداءا للمجتمع والدولة والمؤسسات الانتاجيه والخدمية.