الخرطوم: خالد فرح - وكالات انتقدت وزارة الخارجية التقرير الامريكي والقاضي بتحذير رعايا واشنطنبالخرطوم من عمليات ارهابية وانتحارية واختطاف وهجوم بالقنابل، ووصفت الخرطوم التقرير بانه معزول ومتوقع، واضافت ان الرعايا الاجانب بالبلاد في حماية تامة، وجددت وزارة الخارجية الاميركية تحذيراتها للرعايا الاميركيين من السفر الى السودان، وقالت في تحذير نشرته على موقعها امس، إن النزاعات المسلح مازالت في السودان وان هناك مخاطر من اعمال ارهابية، خاصة خارج الخرطوم.. وتحديدا دارفور، التي وصفها التقرير بانها الاكثر خطورة. وقالت الخارجية الاميركية إنها تلقت مؤشرات لتهديدات محتملة ضد اميركيين وغربيين في السودان، مشيرة الى ان الافعال الارهابية المتوقعة تشمل عمليات انتحارية وهجوما بالقنابل والاختطاف. ودعت الرعايا الاميركيين الى ان ينتبهوا لمخاطر هجمات لا تميز بين المدنيين في اماكن عامة، وتشمل مناطق سياحية او تجارية يرتادها اميركيون وغربيون، محذرة من ان الهجمات يمكن ان تتم ضد مجمعات سكنية. وطلبت الوزارة من الاميركيين مراجعة وضعيتهم الامنية خاصة بعد حادث مقتل الدبلوماسي الامريكي جرانفيل في يناير الماضي. وحذرت الوزارة الاميركيين خاصة من التوجه الى اقليم دارفور بسبب استمرار اعمال العنف »بين الحركات المسلحة والقوات الحكومية». وانتقدت وزارة الخارجية أمس التقرير الصادر عن الخارجية الامريكية والقاضي بتحذير رعاياها من عدم الخروج بعيداً عن الخرطوم وامكانية تعرضهم لهجوم مسلح وعمليات اختطاف، ووصف علي الصادق الناطق الرسمي للخارجية التقرير بانه معزول ومتوقع، وقال ل«الرأي العام» بلدنا في امان تام والرعايا الاجانب في حماية كاملة وانه ليس هناك حادث سوى اغتيال موظف المعونة جرانفيل الذي تعاملت معه الشرطة بجدية وقدمت الجناة الى محاكمة لاتزال امام القضاء، وقال ان هذا الحادث معزول ويمكن ان يحدث في اي بلد وليس هناك قلق من اي تقرير صادر عن اية جهة بحق السودان، مؤكداً استباب الامن في البلاد كافة.