إشتد نزول المطر يوماً حتى تحولت الأزقة إلى برك، وخلجان، وفيما الأعمش واقف إقترب منه أحد الشيوخ وقال له: «أعبر بي» ثم أعتلى ظهره.. فلما سار الأعمش قال الشيخ: - «سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين». فسكت الأعمش حتى توسط به الخليج فقذفه.. وقال: «وقل رب أنزلني منزلاً مباركاً وأنت خير المنزلين».