يحمد لمجلس الهلال بقيادة البرير رفضه للمزايدات في التسجيلات ليس لانه لايملك المال الكافي ولكن لان لمثل هذه التسجيلات عواقب وخيمة ونتائج مخيبة للأمال محليا وقاريا وهذه السياسة لم يتبعها مجلس البرير لوحده انما كل المجالس التى سبقته لأنها سياسة نادي وتقاليد وقيم يتمسك بها وكان نتاج ذلك نجاحا منقطع النظير محليا واقليميا وقاريا بينما نده كان بعيدا عن منصات التتويج وماظل يحدث في الماضى لايزال مستمرا فالهلال الذي ظل يكتشف المواهب ويعمل لضمها يأتى غيره ويزايد رغم احيانا أن اللاعب لايحتاجه لذلك ضاعت مواهب كان يمكن ان تتألق وتفيد البلاد ولانريد أن تحصر كل اللاعبين الذين (مورست) معهم هذه المزيدات منذ عهدا سعد التوم وأسامة أم دوم وجاديكا وحتى عهد نور الدين عنتر وصلاح الأميروغيرهم كثر لماذا لم يحقق هؤلاء النجاح جميعهم كانوا الأقرب للهلال ولكن نتيجه للمزيدات والممارسات الخاطئه رفض الهلال تسجيلهم ومازالت هذه الممارسات تتواصل وليس ببعيد ماحدث لنجمي الأمل العطبراوي نزار وصالح ولولا تمسك ادارة الأمل بكلمتها وقيم وتقاليد النادي لتنازل الهلال عنهما ومايحدث ايضا في صفقة ضفر التي اكملها الهلال يحكى الواقع المرير الذي يعيشه ويفقد للتدهور وليس للتطور وادارة النيل التي تمسكت بموقفها ومبادئها رغم كل الضغوطات التي للاسف مارسها معها من كنا نعتقد انه كبير كان بامكان التدخل وتحويل العجب للهلال بوصفه هلاليا ورئيسا سابقا لنادي كوبر ولكن لم يفعلها لانه يقود ثورة تنادي بالوحدة وعدم التعصب للقبيلة أو العرق ولم نكرس للفتنة والشتات ومثل هذه الافعال تكون خصما عليها وهى التي جعلت كل أهل السودان يؤمنون بمبادئها وشعاراتها بتلقائية لابالارهاب أو التخويف ونحن نقول هذا ونريد كل من احتل موقعا في هذه الثورة أن لايستعمل نفوذه في امور تحكم بالتراض و نتساءل اين كنت ومجلس ادارتكم المحترم لحظة دخول وفد الهلال الى المدينة والاجتماع بمجلس النيل والاتفاق معه على كل شئ ومادمت انت (الداعم) الأول لماذا لم تتم استشارتك حتى لايحدث ماحدث، فكل شئ تم نهارا جهارا وحتى لاتفسد الاجواء يجب أن تنسحب لان ذلك ليس في مصلحة أهلية وديمقراطية الرياضة نعم ركلة الجزاء التى احرز منها الهلال هدفه الأول لم تكن صحيحة وسبحان من لايخطئ وهل هى أول ركلة جزاء غير صحيحة يحتسبها حكم وكم شاهدنا ركلات جزاء لاوجود لها تحتسب وغيرها من المخالفات ونعم لم يوفق الدولي بدر الدين في المباراة رغم انه من اميز ثلاثة حكام بالبلاد فقد سبقه الفاضل ابوشنب ولم يوفق في ادارة مباراة الهلال وحي العرب وخالد عبد الرحمن في مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي فالحكام بشر يخطئون ولن يكون بدر الدين آخرهم لذلك لاتنصبوا له المشانق وكفاية فأن كان احتسب ركلة جزاء للهلال غير صحيحة فأنه تغاضى عن اخرى مع بكري المدينة الذي لم يستطع اكمال المباراة وجامل بلة جابر كثيرا وكلها اخطاء لانه لم يكن في يومه ومن قبل حرم درمة الهلال من الفوز في مباراة درع الانقاذ وكذلك صلاح أحمد محمد صالح ومساعده (أنس) والسر محمد على وهدف الرشيد المهدية واخطاء التحكيم تمت حتى في كاس العالم وياعالم المباراة انتهت تعادلية وفاز المريخ باللقب المستعصي عليه وهذا في حد ذاته انجاز يجب الاحتفال به ونسيان أخطاء بدر الدين.